المصدر: Malay Mail
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الجمعة 8 ديسمبر 2023
الرابط: https://bit.ly/3RgAMNo
شكك وزير الخارجية الماليزي السابق سيد حامد البر في إمكانية تنفيذ اقتراح تشكيل منظمة التعاون الإسلامي تحالفا عسكريا لمحاربة حكومة إسرائيل الصهيونية، في إطار دعمها للفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة.
وقال إن أي صراع يشمل أعضاء منظمة التعاون الإسلامي هو مسؤولية الدولة نفسها فقط، حيث أن المبدأ التأسيسي للمنظمة التي تأسست عام 1969 كان يعتمد فقط على التعاون الودي، حسبما ذكرت صحيفة أوتوسان ماليزيا اليوم.
وأضاف “لا يمكن لدول منظمة التعاون الإسلامي أن يكون لديها تحالف عسكري لأنها تشتري معدات مشاة من بريطانيا.”
ونُقل عنه قوله “من المستحيل أن نتمكن من استخدام المعدات في مهاجمة الحلفاء الذين تربطهم علاقات ودية مع البلد نفسه”.
ويُنظر إلى بريطانيا على أنها حليف لإسرائيل، التي تشن عمليات قصف يومية على غزة التي تقودها حماس، منذ أكتوبر، مما أسفر عن مقتل وجرح عشرات الآلاف في القطاع، باستثناء هدنة قصيرة للغاية مدتها أربعة أيام الشهر الماضي.
وكان سيد حامد يعلق على الاقتراح الذي تمت مشاركته على نطاق واسع على منصة التواصل الاجتماعي آكس، والذي يدعو منظمة التعاون الإسلامي إلى تشكيل تحالف عسكري لمواجهة إسرائيل والدفاع عن فلسطين.
وأضاف أن ثلثي أعضاء منظمة التعاون الإسلامي هم من البلدان المتخلفة التي لا تملك الأموال الكافية لشراء الأسلحة.
وقال “ولهذا السبب تحتاج (فلسطين) إلى مساحة من الحرية وتنتج أسلحتها الخاصة لمحاربة الصهاينة الإسرائيليين. وبالنظر إلى اليوم، فإن الحقيقة هي أن إسرائيل خسرت بالفعل لأنها فشلت في الاستيلاء على شمال غزة بعد أكثر من شهر من الهجمات”.
وقال سيد حامد إن مقاتلي حماس أرادوا منذ فترة طويلة تحرير فلسطين من احتلال المهاجرين (الصهاينة الإسرائيليين) الذين يتفاخرون بجرائم الإبادة الجماعية ونظام الفصل العنصري.
مردفا “إسرائيل هي الإرهابي الحقيقي وكذلك الولايات المتحدة. ناهيك عن حل الدولتين الذي يقترحه الغرب. لا يمكنني أن أوافق على ذلك أبداً”.
ماليزيا هي إحدى الدول الأعضاء الـ 57 في منظمة التعاون الإسلامي التي يقع مقرها الرئيسي في جدة، المملكة العربية السعودية. كما أعلنت ماليزيا بقوة دعمها لفلسطين.