قال وزير الطاقة السعودي، عندما سئل عما إذا كان هناك فائض وشيك “إن المملكة العربية السعودية تعمل على موازنة أسواق النفط العالمية هذا العام”، وفق ما أوردته صحيفة (ماليزيا اليوم حرة) نقلا عن وكالة بلومبرج الاقتصادية.
تأتي هذه التصريحات بعد يوم من توقع وكالة الطاقة الدولية أن تتوسع الإمدادات العالمية أكثر بكثير من الطلب العام المقبل، مما يزيد من الضغط على (أوبك).
من المتوقع أن تمدد المملكة العربية السعودية وحلفاؤها، بما في ذلك روسيا، تخفيضات الإنتاج إلى النصف الثاني من هذا العام، على الرغم من التوتر المتزايد داخل المجموعة وتعثرها في موعد اجتماعها المقبل.
وقال خالد الفالح للصحفيين على هامش اجتماع وزاري لمجموعة العشرين حول الطاقة والبيئة باليابان اليوم السبت “آمل أن نحقق التوازن في السوق قبل العام المقبل، فنحن نعمل على ذلك”.
ساعدت تخفيضات الإنتاج في النصف الأول من العام من قبل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وشركائها في وضع حد أدنى للأسعار وسط ارتفاع الإنتاج الأمريكي.
ولم يرد الفالح على سؤال حول موعد الاجتماع المقبل لأوبك، وقال “هناك الكثير من المعرض” عندما سئل عن تقييمه الحالي لأسواق النفط الخام.
وقال الفالح إن إمدادات النفط الخام مستقرة وليس هناك أي انقطاع، لكنه قلق بشأن أعمال الإرهاب.