المصدر: Malay Mail
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الثلاثاء 28 مارس 2023
الرابط: https://t.ly/3_n13
أكد وزارة الخارجية الماليزية أن زيارة رئيس الوزراء أنور إبراهيم إلى المملكة العربية السعودية الأسبوع الماضي، تم ترتيبها وفقًا للإجراءات الرسمية المتبعة.
ردا على المشاعر السلبية والتكهنات التي لا أساس لها من قبل جهات معينة، قالت وزارة الخارجية إن الاستعدادات المبكرة بين البلدين وسفاراتهما جرت في 19 فبراير.
وكان وزير الخارجية الماليزي زامبري عبد القادر قد التقى بنظيره السعودي في الرياض لمناقشة مواعيد الزيارة والنتائج المتوقعة منها.
وفقا للوزارة “سلطت تلك المباحثات الضوء على استعداد الحكومة السعودية للترحيب برئيس الوزراء والتأكد من نجاح الزيارة وتحقيق هدفها المنشود.
وأن “المواعيد المقترحة للرحلة سواء خلال شهر رمضان أو قبله لم تمثل عائقا للجانب السعودي”.
وأضافت الوزارة في بيان “من المعهود أن الحكومة السعودية تفتح ذراعيها لزائريها، وقد استقبلت سابقا زيارات من قادة أجانب خلال شهر رمضان.”
وقالت الوزارة إنها تلقت مذكرة دبلوماسية رسمية بتاريخ 21 مارس تؤكد بموجبها سفارة المملكة العربية السعودية مواعيد الزيارة.
وأضافت أن المذكرة نفسها استقبلها ممثلون دبلوماسيون ماليزيون في الرياض، حيث أشارت إلى اجتماع أنور في الفترة من 22 إلى 25 مارس مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد الأمير محمد بن سلمان عبد العزيز آل سعود.
مضيفة “أشارت المذكرتان الدبلوماسيان بوضوح إلى رغبة الحكومة السعودية في الزيارة المقصودة.
وأضاف البيان “تجدر الإشارة إلى أن الخطابات المذكورة هي أكثر وسائل الاتصال الرسمية بين الدول”.
حدد البيان لاحقًا التسلسل الزمني للأحداث منذ وصول أنور في 22 مارس حتى مغادرته في 25 مارس، بما في ذلك طلب السعودية تمديد الرحلة.
وأضاف “تم إبلاغ الوفد الماليزي بتمديد الزيارة لترتيب لقاءات مع القيادة السعودية العليا لكن الطلب لم يتم تنفيذه بسبب التزامات سابقة من أنور تم تحديد موعدها قبل الزيارة”.
وأضافت “شمل ذلك حفل إفطار مع ملك ماليزيا في القصر الوطني يوم 25 مارس والزيارة الرسمية لرئيس الوزراء لكمبوديا يوم 27 مارس.”
والتقى أنور والوفد المرافق له خلال الزيارة بمجتمع الأعمال السعودي في مقر البنك الإسلامي للتنمية.
كما شهد أنور توقيع ثلاث مذكرات تفاهم بين شركات خاصة في ماليزيا والسعودية.
وفي تذكير صارم، قالت وزارة الخارجية إن الجدل والادعاءات التي لا أساس لها من قبل جهات معينة بهدف تحقيق مصالح سياسية ضيقة، لن تفيد جهود الوزارة لتعزيز الدبلوماسية الماليزية مع نظرائها في المنطقة والعالم.