المصدر: Bernama
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الخميس 23 يونيو 2022
الرابط: https://newssamacenter.org/3baDKSe
قال رئيس وفد الحج الماليزي سيد صالح سيد عبد الرحمن إن الحكومة السعودية لم تعلن حتى الآن عن إصدار تأشيرات حج الفرادى لموسم الحج 2022، وأن أولئك الذين دفعوا أموالا مقابل هذا النوع من التأشيرات بالفعل ينبغي عليهم توخي مزيد من الحذر.
وأشار إلى أن صندوق الحج الوطني دائما ما يذكر الجمهور بمخاطر أداء الحج بتأشيرة الفرادى، والأكثر من ذلك، أن موسم الحج هذا العام يشهد شروطًا مختلفة وضعتها الحكومة السعودية.
الحزم التي تقدم الحج باستخدام تأشيرة حج الفرادى ليست رخيصة لأن بعضها يكلف أكثر من 50 ألف رنجت ماليزي ويجب على المرء أن يضع وديعة لا تقل عن 15 ألف رنجت، على الرغم من عدم وجود ضمانات للحصول على الموافقة على تأشيرة الحج وإصدارها.
غالبًا ما تستهدف عروض الحج المسلمين الذين لديهم آمال كبيرة في أداء الركن الخامس من الإسلام، وفي كل عام يتحملون الخسائر وينتهى بهم الأمر في صالات المطار دون جدوى.
تقيد الحكومة السعودية أيضًا بمليون مسلم فقط لأداء فريضة الحج، وهي نسبة 85 في المائة تشمل الحجاج خارج المملكة العربية السعودية و 15 في المائة أخرى على وجه التحديد لأولئك الذين يعيشون داخلها، لكنهم بحاجة إلى الحصول على تصريح والاشتراك في حزمة مقدمة من قبل وزارة الحج والعمرة السعودية.
وأضاف “تقدم المملكة العربية السعودية حزمتين للسكان المحليين لأداء فريضة الحج، بسعر يتراوح بين 11 ألف رنجت ماليزي و 14 ألف رنجت ماليزي. وبالتالي، آمل أن يتفهم الجمهور هذا الموقف، وقد ذكرت الحكومة السعودية أيضًا أنه يجب علينا توخي الحذر لأن بعض الجهات تقدم عروض رحلات حج وهمية.”
“هذا يحدث على المستوى الدولي وفي ماليزيا، نجد أيضًا أن هناك وكالات غير مرخصة أو معترف بها من قبل صندوق الحج، تقدم عروضا تحت مسمى تأشيرات فرادى. آمل ألا ينخدع المسلمون في ماليزيا بهذه الإعلانات.”
صرح بذلك للصحفيين في مبنى أبراج الجنادرية الذي يضم المقر الرئيسي للصندوق الماليزي وسكن حجاج ماليزيا.
تأشيرة الفرادى هي تأشيرة حج يتم الحصول عليها من خلال التعامل مباشرة مع سفارة المملكة العربية السعودية ولا تتضمن حصة الحج المخصصة للبلاد. يتم إصدارها عادةً في آخر لحظة بناءً على الأماكن المتاحة.
للحد من الأنشطة الاحتيالية، ذكّر سيد صالح الأفراد أو الشركات أيضًا بعدم الاستمرار في تقديم مثل هذه الحزم لأنها جريمة بموجب قانون الصندوق.
يجب على المسلمين أن يكونوا أكثر حرصًا، فقد ينتهي بهم الأمر إلى أن يصبحوا عالقين. سيواجهون مشاكل عندما يكونون قد دفعوا بالفعل مقابل الحزمة وينتهي بهم الأمر بعدم القدرة على الذهاب لأن التأشيرة إما مزيفة أو غير معترف بها.
تقدم شركات السياحة المرخصة عروض مختلفة من 35 ألف رنجت وهي حصة يتم الحصول عليها من صندوق الحج الماليزي.
في هذه الأثناء، بناءً على فحص أجرته وكالة برناما على وسائل التواصل الاجتماعي، وجد أن العروض الترويجية المتعلقة بتأشيرات حج الفرادى كانت على قدم وساق ووعد الأطراف التي تم الاتصال بها بأن الحجاج سيغادرون في 5 يوليو.
الجواب مشكوك فيه إلى حد ما حيث حددت المملكة العربية السعودية أن الرحلات الأخيرة للحجاج ستكون في 4 يوليو، ناهيك عن اقترابها من يوم الوقف.
قالت الشركة التي تم الاتصال بها من خلال تطبيق واتساب أيضًا إنها تستهدف 80 شخصًا بحزم تتراوح من 38 ألف رنجت إلى 56 ألف رنجت ماليزي وطلبت دفعة مقدمة قدرها 15 ألف رنجت بشكل فوري، ويُزعم أنها تتعلق بمسائل التأشيرة في سفارة المملكة العربية السعودية.