المصدر: malay mail
الرابط: https://www.malaymail.com/news/malaysia/2021/11/09/prosecutor-sri-ram-says-1mdb-was-run-like-coffee-shop-blames-it-on-najibs-a/2019491
قال المدعي العام الرئيسي داتوك سيري جوبال سري رام محامي الدفاع للمحكمة العليا اليوم أن شركة الاستثمار المملوكة للدولة – بنك التنمية الماليزي (وان ام دي بي) – كانت تعمل مثل “مقهى صيني”، ولكن هذا كان بسبب لو تايك جو الذي كان الأنا البديل المزعوم لداتوك سيري نجيب رزاق.
وذكّر المدعي العام بأن شاهد الادعاء العاشر محمد حازم عبد الرحمن ليس هو الشخص الذي يحاكم ولكن نجيب المتهم باختلاس أكثر من ملياري رنجت ماليزي من أموال بنك التنمية الماليزي.
وحثهم سري رام على طرح أسئلة على الشهود ذات صلة.
في مرحلة ما، سأل القاضي داتوك كولين لورانس سيكيرا محامي نجيب عن كيفية ارتباط الأسئلة الموجهة إلى شاهد الادعاء بشأن الطرح العام الأولي (IPO) أو الإدراج العام لشركة ما بدفاع نجيب في محاكمة بنك التنمية الماليزي.
وردًا على القاضي، قال محامي نجيب وان عز الدين وان محمد إنه يريد إظهار “سوء الإدارة” في بنك التنمية الماليزي والتشكيك في مصداقية محمد حازم كشاهد.
تدخل سري رام بعد ذلك، مشيرًا إلى أن قضية الادعاء هي أن نجيب ولو – المعروف أيضًا باسم جو لو – كانا يتصرفان معًا فيما يتعلق ببنك التنمية الماليزي.
وقال: “نتفق على ما يستحق أن تدار شؤون بنك التنمية الماليزي على غرار مقهى صيني في شارع بيتالينج، لكن السبب في – أننا نتقدم – هو أن هؤلاء الأشخاص تصرفوا وفقًا لتوجيهات جو لو الذي كان بديل الأنا أو صورة طبق الأصل للمتهم، وكلاهما تصرف كأنه في حفل موسيقي”.
وقال سري رام حين جادل بأن محاميي نجيب كانوا يسألون محمد حازم أسئلة لا علاقة لها بالقضية: “هذه هي حالتنا، لذلك نحن مستعدون للتسامح مع هذا النوع من الاستجواب فقط لأنه لا علاقة له بقضيتنا”.
لكن وان عز الدين رد قائلاً إن مهمة فريق الدفاع هي تقديم حججهم وادعى أن نجيب وقع ضحية من قبل لو.
وأضاف: “كما لدى الادعاء قضيتهم، لدينا أيضًا قضيتنا للدفاع. وقضيتنا لا تزال على غرار ما يقوله الادعاء، كان هناك سوء إدارة وإهمال فيما يتعلق بعمليات بنك التنمية الماليزي. ولكن تم ارتكاب ذلك من خلال إيذاء جو لو لعملائنا”.
ثم طلب القاضي من محامي نجيب إبقاء مثل هذه الأسئلة عند الحد الأدنى والمضي قدمًا بعد أن أوضحوا وجهة نظرهم.
وقال إن الدفاع يجب أن يحتفظ بحججه لمرحلة التقديم بعد إبداء وجهة نظره وعندما يرد الشاهد فهو ليس لديه علم، مشيرًا إلى أن محمد حازم لا يعرف الكثير من الأمور التي يتم طرحها.