كشفت منظمة مراسلون بلا حدود يوم أمس الاثنين، أن المملكة العربية السعودية تحتجز صحفيين عربيين منذ عدة أشهر، في وقت تخضع فيه المملكة لتدقيق دولي مستمر لسجل حقوق الإنسان، حسبما أوردت الصحيفة الماليزية نقلاعن وكالة رويترز.
وقالت المنظمة بيان، إن الصحفي اليمني مروان المريسي مفقودا منذ يونيو 2018، كما اختفى الصحفي الأردني عبد الرحمن فرحانة، الذي كان يعمل في قناة الجزيرة التلفزيونية القطرية، في فبراير الماضي، فيما لم يرد مكتب التواصل الحكومي السعودي على الفور على طلب للتعليق
من جانبها، كتبت زوجة المريسي الأسبوع الماضي على تويتر، أنها تلقت مكالمة هاتفية قصيرة منه، هي الأولى منذ اختفائه، مؤكدا أنه لا يزال على قيد الحياة، معربة عن أملها أن تتمكن من زيارته وأن يتم إطلاق سراحه قريبا.
وبحسب المنظمة، فإن عائلة فرحانة، وهو في الستينيات من العمر وأقام في مدينة الدمام الشرقية لأكثر من 30 عاما، علمت أن السلطات السعودية أبلغت السفارة الأردنية بأنه سيتم إطلاق سراحه قريبا، مع التأكيد على عدم وضوح مكان احتجاز الرجلان.
تعرضت الرياض لتدقيق عالمي متزايد حول سجلها في مجال حقوق الإنسان منذ مقتل الصحافي جمال خاشقجي العام الماضي داخل قنصلية اسطنبول بالمملكة واحتجاز عدد من الناشطات في مجال حقوق المرأة.