قال شباب حزب أومنو الحاكم سابقا، اليوم إنه لا يوجد صراع داخلي داخل الحزب بشأن القيادة العليا، حيث أوضح رئيس الحزب الدكتور أشرف وجدي دسوقي، أن وجهة نظر قسم (ترباو) التابع لأومنو، الذي حث رئيس الحزب الدكتور أحمد زاهد حميدي، على مواصلة إجازته والتخلي عن منصبه لإفساح المجال أمام نائبه داتو سري محمد حسن، كان مجرد رأي شخصي للقسم.
وقال ” هذا الرأي لا يعكس آراء أومنو ككل”، مؤكدا “داتو سري زاهد لا يزال رئيس الحزب. هو حاليا في إجازة، وهذا لا يؤثر بأي حال على منصبه”، في إشارة واضحة منه في حديثه مع الصحافيين، إلى أن داتو سري محمد موجود لتولي دوره مؤقتا.
في الوقت ذاته، لفت أشرف أنه من الأفضل أن يركز حزب أومنو على مواجهة تحالف الأمل (باكاتان هارابان)، الحاكم حاليا.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت شباب أمنو لديهم أي مشكلة مع عودة زاهد، قال أشرف إن الأمر ليس كذلك، مضيفا “عليه الانتهاء من قضاياه فقط، ليعود من أجازته”.
من جانب آخر، أكد العضو في المجلس الأعلى لأومنو ريزال ميريكان، أنه لا توجد مشكلة بين القيادة العليا للحزب، قائلا “نحن الآن أقوى وهذا أكثر أهمية. يريد الناس أن يروا كيف يمكن للتعاون بين الحزب والحزب الإسلامي (باس) مواجهة تحالف الأمل”.