قالت وسائل إعلام حكومية إن العاهل السعودي الملك سلمان افتتح صالة رقم ١ بمطار جدة الدولي الجديد، يوم أمس الثلاثاء في إطار حملة لزيادة عدد الزوار الأجانب للمملكة وتنويع اقتصادها القائم على النفط.
مطار جدة هي المطار الرئيسي الذي يصل إليه الحجاج قبل التوجه إلى مكة لأداء فريضة الحج والعمرة على مدار العام.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (واس) أن افتتاح المبنى الأول الجديد من مطار الملك عبد العزيز الدولي يصل بمساحة المطار إلى ٨١٠ ألف متر مربع، مع القدرة على استقبال 30 مليون مسافر سنويًا.
تهدف الإصلاحات الاقتصادية التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى جعل البلاد وجهة ترفيهية ومركزا للسياحة. كما يحاول رفع الإنفاق السياحي المحلي والأجنبي إلى 46.6 مليار دولار في عام 2020 من 27.9 مليار دولار في عام 2015، وقت الإعلان عن خطة الإصلاح.
وبحسب الصحيفة، يعتبر الحج هو العمود الفقري لخطة توسيع السياحة في إطار برنامج ولي العهد للإصلاح الاقتصادي، الذي أعلن عنه قبل عام لتنويع الاقتصاد بعيدا عن النفط.
ويشكل الحجاج الجزء الأكبر من الزائرين الأجانب للمملكة العربية السعودية البالغ عددهم 20 مليون زائر، باستثناء العمال والمسافرين لأغراض تجارية.
يهدف المسؤولون إلى زيادة عدد المعتمرين والحجاج إلى 15 مليون و 5 ملايين على التوالي بحلول عام 2020، ويأملون في مضاعفة عدد المعتمرين مرة أخرى إلى 30 مليون بحلول عام 2030.
وافقت الحكومة على خطط لإصدار تأشيرات إلكترونية للزوار الأجانب لحضور الأحداث الرياضية والحفلات الموسيقية، ومن المتوقع أن تعلن عن تفاصيلها هذا الشهر.