أعلنت الشرطة الماليزية، أن تسعة وثلاثون من أصل 65 ماليزيا محتجزين في سوريا، للاشتباه في تورطهم في أنشطة إرهابية، تواصلوا معها مبدين رغبتهم في العودة إلى أرض الوطن.
وأوضح مساعد مدير فرع (بوكيت أمان) داتو أيوب خان مين بيتشاي، إن هذا يشمل 10 رجال بالغين و 12 فتى و 6 فتيات، بقوله “لقد اتصلوا بنا وقالوا إنهم يريدون العودة إلى ماليزيا. إلا أن هذا الأمر يضم الكثير من الأطراف ونحن بحاجة إلى جمعهم في مكان واحد”.
وتابع حديثه في حفل إفطار نظمه فرع بوكيت أمان الليلة الماضية “نعتقد أن هذا ليس سوى عدد صغير من أولئك الذين يريدون العودة، وسوف يرتفع العدد”، لافتا أن إعادتهم إلى ديارهم تخضع لسياسات الدولة وسوف تتخذ الحكومة قرارها في هذا الشأن.
في السياق ذاته أشار إلى “أنهم في ثلاثة مواقع مختلفة في سوريا، بما في ذلك الحسكة وإدلب، ويريد البعض العودة إلى ديارهم بسبب وفاة أزواجهن، ولأسباب أخرى”، مضيفا “بعض المحتجزين اتصلوا بنا مباشرة والبعض الآخر عبر وسطاء في بداية شهر رمضان الجاري”.
وأعادت شرطة ماليزيا الملكية في أكتوبر الماضي، امرأة ماليزية وطفليها، تقطعت بهم السبل في سوريا، بعد مقتل زوجها الذي كان عضوا في تنظيم الدولة الإسلامية.
وحضر إفطار أمس 122 محتجزا سابقا من المتشددين، الذين احتُجزوا بموجب قانون الجرائم الأمنية (التدابير الخاصة) لعام 2012 (سوسما)، كضيوف كجزء من الجهود المبذولة لتعزيز العلاقات بين قوات الأمن وبينهم.