ترغب مجموعة من المنظمات غير الحكومية، بما في ذلك منظمة بيرسي وحركة الشباب المسلم في ماليزيا (أبيم) في أن يضع رئيس الوزراء خطة انتقالية واضحة لتولي داتو سري أنور إبراهيم السلطة بحلول عام ٢٠٢١ وجعله نائب رئيس الوزراء قبل ستة أشهر من ذلك التاريخ من أجل الاستقرار السياسي.
وجاء في الدعوة المشتركة “تحالف من أجل انتخابات نظيفة ونزيهة، إلى جانب أبيم وجابونجان بيرتينداك ماليزيا، يدعو الدكتور مهاتير محمد وقيادة تحالف الأمل (باكاتان هارابان) إلى اتخاذ خطوات واضحة وحاسمة لتحقيق الاستقرار السياسي في البلاد من خلال وضع خطة انتقال واضحة بناء على ما تم الاتفاق عليه”.
قالت المجموعة في خطاب صدر في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء “إن الخلاف الحالي في حزب عدالة الشعب، وهو حزب رئيسي في تحالف الأمل، يسبب قلقا كبيرا بين مواطنينا والمجتمع الدولي على حد سواء لأنه ينطوي على إمكانية تفتيت التحالف ودفع أمتنا إلى حالة من الفوضى السياسية”.
وأضافت المجموعة أنها تدعو الدكتور مهاتير إلى تحديد موعد، في مكان ما بين عام من الآن وكحد أقصى ٩ مايو ٢٠٢١، لتسليم السلطة إلى رئيس حزب عدالة الشعب أنور إبراهيم، وفقا للاتفاق السابق بين الأحزاب المكونة للتحالف الحاكم.
كما أضافت المنظمات أنه “من خلال خطة انتقالية واضحة ومعروفة للجميع، ستقضي على الشائعات ونظريات المؤامرة التي يروجها أولئك الذين يسعون للاستفادة من عدم الاستقرار ويرغبون في رؤية انهيار التحالف”.