أكتوبر 5, 2024
تقارير

تقرير شهر مايو 2021

جدول المحتويات

الملخص التنفيذي    3

قضايا الشأن الماليزي    4

القضية الفلسطينية بؤرة اهتمام ماليزيا  4

محاكمات الفساد مستمرة  6

تحركات دولية وظهور متكرر لرئيس الوزراء  7

غضب شعبي متزايد في ظل الطوارئ والمعارضة تضغط     8

حادث تصادم قطاري العاصمة   10

ماليزيا تنجو من الإغلاق الكامل وتصدر قرارات جديدة  11

ماليزيا تواجه الإرهاب ومعتقل سابق في السعودية   12

السعودية وماليزيا  13

زيارة ماليزية جديدة إلى السعودية   13

زعيم الحزب الإسلامي يهاجم السعودية   13

ماليزيا تستعد لموسم الحج 2021   15

سفارة السعودية تواصل توزيع السلال الغذائية في ماليزيا  16

السعودية في الصحف الماليزية   17

السعودية تتصدى لهجمات الحوثيين المستمرة  17

استكشاف التقارب السعودي الإيراني   17

السعودية والقضية الفلسطينية   17

العلاقات السعودية الخارجية   18

جهود السعودية في مواجهة الجائحة وخدمة المسلمين   19

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الملخص التنفيذي

القضية الفلسطينية كانت الملف الرئيسي للصحف والإعلام الماليزي هذا الشهر، راصدة كافة التحركات الماليزية على المستويين الشعبي والحكومي في دعم القضية التي تمثل جزءًا من الهوية المحلية وتحظى بتعاطف واسع من المواطنين. الحكومة الماليزية لعبت دورًا إقليميًا عن طريق إصدار بيان مشترك مع إندونيسيا وبروناي لرفض العدوان الصهيوني على قطاع غزة والقدس، كما دعت على المستوى الدولي كلا من الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي لاتخاذ خطوات ملموسة لحل الأزمة. رصدت بعض الصحف الماليزية كذلك هجوم زعيم الحزب الإسلامي عبد الهادي أوانج والذي يشغل منصب مبعوث رئيس الوزراء إلى الشرق الأوسط على السعودية ومنظمة التعاون الإسلامي. وقام وزير التجارة الدولية والصناعة الماليزي بزيارة إلى السعودية والإمارات لمتابعة نتائج زيارة رئيس الوزراء التي قام بها قبل نحو شهرين. ومن جهة أخرى، استمر الحديث عن ملف الحج أخر التطورات من الجانب السعودي وأبدت الجهات المعنية التزامها بكافة القرارات التي تتخذها حكومة خادم الحرمين الشريفين في هذا الشأن. ولا تزال محاكمات الفساد مستمرة أيضًا مع تطورات طفيفة وانتظار لحكم المحكمة في استئناف رئيس الوزراء السابق نجيب رزاق على الحكم بسجنه وتغريمه.

 

 

 

 

 

 

 

قضايا الشأن الماليزي

القضية الفلسطينية بؤرة اهتمام ماليزيا

حازت القضية الفلسطينية على دعم ماليزيا منذ استقلالها فأصبحت جزءًا من ثقافة الماليزيين بدافع وحدة الأمة الإسلامية، ومع تصاعد العنف في القدس وغزة مؤخرًا، كانت لماليزيا حكومة وشعبًا مواقف قوية في التنديد بالعدوان الإسرائيلي. وقد اعتبر وزير الخارجية الماليزي هشام الدين حسين موافقة الجمعية العامة للأمم المتحدة على عقد جلسة خاصة لمناقشة الصراع الدائر بين الفلسطينيين وإسرائيل، نجاحًا لجهود ماليزيا في تسليط الضوء على القضية الفلسطينية على المسرح العالمي. وعقب التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، أكدت ماليزيا أنها ستواصل جدول أعمالها لضمان الاعتراف بفلسطين رسميًا كدولة مستقلة من خلال جهود الدبلوماسية الدولية.

خلال الأزمة وعلى المستوى الإقليمي، قادت ماليزيا مبادرة جمعتها مع إندونيسيا وبروناي دار السلام لإصدار بيان مشترك لإدانة العنف الإسرائيلي الذي أسفر عن مقتل أكثر من 130 وإصابة مئات آخرين. وكان ملك ماليزيا السلطان عبدالله رعاية الدين المصطفى بالله شاه أيضًا في مقدمة من أعربوا عن دعمهم للشعب الفلسطيني وبحث تطورات المشهد مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مؤكدًا استعداد بلاده للانضمام إلى تركيا والمجتمع الدولي في إدانة التوغلات والغارات الجوية الإسرائيلية والاعتداء على المصلين في المسجد الأقصى. وأكد وزير الدفاع الماليزي أيضًا استعداد بلاده لإرسال قوات حفظ سلام إلى فلسطين إذا طلبت الأمم المتحدة. يذكر أن ماليزيا قررت في نهاية عام 2019 فتح سفارة لها لدى فلسطين داخل الأردن، كما تحتضن مكاتب سياسية وثقافية لحركات المقاومة الفلسطينية وتنسق مع المنظمات غير الحكومية لإيصال المعونات إلى فلسطين باستمرار. وعلى المستوى الشعبي، جمعت العديد من الجمعيات والكيانات الحكومية الملايين على شكل تبرعات لتوجيهها إلى الشعب الفلسطيني، وعبرت أحزاب المعارضة والمنظمات بمختلف توجهاتها عن رفضها للعدوان الإسرائيلي ودعمها لمقاومة الفلسطينيين. وأجرى رئيس الوزراء السابق مهاتير محمد مكالمة هاتفية مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وناقش معه ما يحدث في المسجد الأقصى وفلسطين، ورغم ذلك يرى أن الدول الإسلامية تمنعها مصالحها الخاصة من استخدام قوتها الحقيقية المتمثلة في سيطرتها على المعروض العالمي من النفط لمعارضة العدوان الإسرائيلي، مع إدراك أنها لا تملك القوة العسكرية للمواجهة. وتوقع مهاتير كذلك أن إسرائيل ستحتل كل فلسطين ولن تهتم بما يفكر فيه العالم لأنها محمية من قبل قوة عظمى. كما طالب رئيس حزب أمانة بولاية باهانج، ذو الكفل محمد، الحكومة الماليزية بقطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع أي دولة عربية قامت بتطبيع العلاقات مع إسرائيل. وعلى صعيد دعم المقاومة، أجرى زعيم حركة حماس إسماعيل هنية مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الماليزي لإطلاعه على آخر التطورات بشأن الاجتياح العسكري الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية في منطقة الشيخ جراح في القدس الشرقية. وعقب انتشار مقطع فيديو يحمل تهديدات أمنية للقيادات الفلسطينية من إسرائيل، خرج وزير الداخلية الماليزي ليؤكد أن الأجهزة الأمنية اتخذت الإجراءات اللازمة للحفاظ على سلامة الفلسطينيين المتواجدين على أراضيها، مؤكدًا أن الوزارة تنظر بجدية إلى التهديد الأمني ​​الذي قد تشكله إسرائيل ضد قادة الحراك الفلسطيني في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك ماليزيا.

من جهة أخرى، بدا واضحًا النظرة السلبية إلى منظمة التعاون الإسلامي سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي، فصرح وزير الخارجية بأنه لم يعد من المقبول “افتقار” منظمة التعاون الإسلامي إلى الإرادة السياسية في حل القضية الفلسطينية، كما طالبها بلعب دورها في وقف إراقة دماء الفلسطينيين ومحاسبة إسرائيل بصفتها مرتكبة هذه الجرائم الشنيعة وضمان عدم إفلاتها من العقاب. كما هاجم الحزب الإسلامي موقف المنظمة وقال زعيم الحزب إن المنظمة “بلا فائدة” ولم تفلح إلا في تنظيم المنتديات. الهجوم على المنظمة أعاد للأذهان ما قامت به الحكومة الماليزية السابقة من تنظيم قمة إسلامية مصغرة في كوالالمبور نهاية عام 2019 حضرها الرئيسين التركي والإيراني وأمير دولة قطر، ونظرت إليها المنظمة على أنها محاولة لتكوين كيان منافس.

 

 

محاكمات الفساد مستمرة

لا زالت قضيتي فساد رئيس الوزراء السابق نجيب رزاق مستمرتين وأوشكت إحداهما على الوصول إلى نهايتها مع انتظار  قرار المحكمة للبت في استئناف قدمه نجيب على الحكم بسجنه 12 عامًا وتغريمه نحو 49.4 مليون دولار بتهمة إساءة استغلال السلطة في قضية شركة إس.أر.سي الدولية التابعة لصندوق التنمية الماليزي، بعد أن انتهى كلا من فريق الدفاع والنيابة من مرافعاتهما. القضية الأخرى هي القضية الكبرى المتعلقة مباشرة بصندوق التنمية السيادي المعروف اختصارًا بــ (وان.إم.دي.بي)، وكان أبرز الشهود فيها هذا الشهر الرئيس التنفيذي السابق للصندوق محمد حازم عبد الرحمن والذي قال إن القلق الذي أعرب عنه مجلس إدارة الصندوق ورئيس الوزراء السابق والمطالبة بإعادة أموال المشروع المشترك “الفاشل” مع شركة آبار للاستثمار في أبو ظبي كان مجرد “مسرحية”، لاختلاس مبلغ 3 مليار رنجت لصالح حزب أومنو. كانت بعض جلسات هذا الشهر قد تأجلت نظرًا لإجراء نجيب لعملية في عينه وتعذر حضوره إلى المحكمة.

على جانب آخر، يواجه نائب نجيب السابق ووزير داخليته وزعيم حزب أومنو الحالي أحمد زاهد حميدي محاكمة تنطوي على 40 تهمة فساد تتعلق بنظام التأشيرات الأجنبية التي أقرها أثناء تواجده في السلطة. وتدعي النيابة أن زاهد تلقى رشاوى ضخمة بعملات مختلفة من الشركة المشغلة للنظام. قضية أخرى شهدتها المحاكم الماليزية وتخص قائد فريق دفاع رئيس الوزراء السابق، المحامي تان سري محمد شافعي عبدالله، المتهم بتلقي مبالغ وصلت قيمتها إلى 9.5 مليون رنجت ماليزي من نجيب رزاق ولم يتم الإفصاح عنها لدى مجلس الإيرادات الداخلية.

وفي خسارة واضحة للحكومة، رفضت المحكمة العليا تأييد مصادرة أكثر من 114 مليون رنجت ماليزي نقدًا كانت قد صادرتها الشرطة من مساكن بافيليون الخاصة بنجيب رزاق بعد الانتخابات العامة عام 2018، وذلك بعد أن فشل الادعاء في إثبات أن الأموال المصادرة تم اختلاسها من الصندوق السيادي. لكن الصندوق وشركة اس.ار.سي استمرا في ملاحقة الأموال المنهوبة فقدما هذا الشهر 21 دعوى مدنية بمليارات الدولارات ضد بنوك وأفراد بتهمة التزوير والتواطؤ في عمليات احتيال ضدهما.

 

تحركات دولية وظهور متكرر لرئيس الوزراء

منذ صعوده إلى الحكم، تعرض رئيس الوزراء محي الدين ياسين باستمرار لتهمة تجنبه مواجهة الجمهور وعدم تزويد شعبه بالمعلومات الكافية حول قرارات حكومته، لكنه كان يبرر ذلك بانشغاله بمواجهة آثار الجائحة على بلاده. إلا أنه ومنذ مطلع العام الجاري، بدا نشيطًا على الساحتين المحلية والدولية فتكرر ظهوره في مؤتمرات صحفية وقام بزيارات خارجية واسعة النطاق كما شارك في العديد من المؤتمرات الدولية الإقليمية. وتحدث هذا الشهر إلى رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ، حيث ناقش معه جهود البلدين لاستكشاف مجالات جديدة لتعزيز التعاون الثنائي في الاقتصاد والتجارة والاستثمار وكذلك إمكانية إنتاج لقاح كوفيد-19 في ماليزيا والتعاون في مجالات التجارة الإلكترونية والتكنولوجيا الفائقة و الاقتصاد الرقمي. وأثناء مشاركته في مناقشة المائدة المستديرة الإقليمية لقادة الكومنولث في آسيا والتي عقدت افتراضيًا، صرح رئيس الوزراء بأن ماليزيا أعطت الأولوية لتحقيق التوازن بين حماية الأرواح وسبل العيش في التعامل مع الجائحة، وأبرز الجهود المبذولة لدمج الاقتصاد الدائري في خطة التنمية في ماليزيا كوسيلة لدفع التحولات المنهجية نحو توفير فرص العمل الخضراء. وكان من المقرر أن يقوم رئيس الوزراء بزيارة إلى سنغافورة، لكن تم تأجيلها إلى وقت لاحق من هذا العام، نظرًا لانشغال محي الدين بمعالجة أعداد إصابات كورونا المتزايدة مؤخرًا وفقًا لوزير الخارجية هشام الدين حسين. وتسعى ماليزيا إلى الحصول على ترتيبات أكثر مرونة من حكومة سنغافورة فيما يخص السماح للعمال الماليزيين والدبلوماسيين بقضاء فترة الحجر الصحي في أماكن إقامتهم. السفير الإيطالي لدى ماليزيا كريستيانو ماجيبينتو صرح لوكالة الأنباء الوطنية “برناما” بأن بلاده تدرك مدى أهمية ماليزيا في مجال الأمن السيبراني ورغبتها في إقامة تعاون معها في هذا المجال، في ظل نمو التحول الرقمي في جميع أنحاء العالم بعد تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد. وأوضح أنه في عام 2020، سجلت التجارة بين البلدين الصديقين انكماشًا بنسبة 7.5 بالمئة فقط، كما شهدت الصادرات الماليزية إلى إيطاليا انكماشًا طفيفًا جدًا بنسبة 2.1 بالمئة العام الماضي.

 

غضب شعبي متزايد في ظل الطوارئ والمعارضة تضغط

تواردت المعلومات بأن مقربين من رئيس الوزراء قاموا بتحذيره من تصاعد الغضب الشعبي وطالبوه باستخدام استراتيجيات اتصال أفضل لتقليل حالة الاحتقان والتوتر بين الماليزيين، وذلك بعد أن فشلت الحكومة في التواصل بشكل فعال مع الشعب وصدرت بيانات جافة لا ترقى لمعالجة معاناة الناس بسبب جائحة كوفيد-19. ووفقًا لتصريحات أوردتها صحيفة “فري ماليزيا توداي”، فإن الكثير من أعضاء حزب رئيس الوزراء (برساتو) غير راضين عن أداء الحكومة ويدرك بعض القادة أنه لابد من السيطرة على الموقف لتفادي اجراء الانتخابات هذا العام. وقال زعيم المعارضة ورئيس حزب عدالة الشعب أنور إبراهيم، إن الاحتجاجات الأخيرة ضد الحكومة من المرجح أن تزيد بسبب إخفاقات الحكومة الحالية، معربًا عن أسفه وخيبة أمله لاعتقال السلطات شباب عبروا عن استيائهم من الحكومة. وكان رئيس الوزراء السابق نجيب رزاق أحد المشككين في أداء الحكومة واعتبر توقعها في فبراير الماضي بانخفاض حالات الإصابة اليومية إلى رقمين بحلول مايو سقطة كبيرة، وهاجم حالة الطوارئ التي لم تؤت ثمارها.

وفي ظل استمرار الطوارئ وتعليق جلسات البرلمان، طالب تحالف الأمل المعارض من الحكومة الفيدرالية إنهاء حالة الطوارئ على مستوى البلاد والسماح لكل من البرلمان والمجالس التشريعية بالولايات بالانعقاد. كما يرى رئيس الوزراء السابق مهاتير محمد أن الطوارئ نجحت فقط في تعزيز موقف رئيس الوزراء محي الدين ياسين ومنحته المزيد من السلطة بما يتجاوز أي قانون أو أحكام دستورية، بدلاً من تحقيق هدفها المتمثل في الحد من إصابات كوفيد-19، خاصة مع تسجيل حالات إصابة يومية تجاوزت 6000 إصابة يومية بدلًا من 2000 حالة فقط قبل إعلان الطوارئ. تخضع ماليزيا حاليًا لقانون الطوارئ الذي أعلنه الملك في 12 يناير ومن المقرر أن ينتهي في 1 أغسطس.

ومع تسجبل أرقام إصابات قياسية هذا الشهر، طالب وزير المالية السابق ليم جوان إنج الحكومة بالكشف عن خطتها لمساعدة الماليزيين المتضررين من القيود الجديدة بموجب قانون تقييد الحركة الذي أعلنت حكومة التحالف الوطني تطبيقه مجددًا. وأعرب حزب العمل الديمقراطي عن خيبة أمله من تشديد إجراءات قانون تقييد الحركة وفشل الحكومة في تسليم وتوزيع اللقاحات. رغم ذلك، دعا الحزب حكومة التحالف الوطني إلى عقد جلسات البرلمان، وتعهد بعدم دعم أي اقتراح لحجب الثقة عن رئيس الوزراء، والاكتفاء بمناقشة إجراءات مواجهة الجائحة والبرنامج الوطني للتحصين و المسائل ذات الصلة.

من بين أسباب الغضب الشعبي المتزايد، كانت المحسوبية والتغاضي عن معاقبة المسؤولين المتهمين بخرق الإجراءات الاحترازية، ما دفع رئيس الوزراء السابق نجيب رزاق للتساؤل عن سبب عدم مواجهة الساسة من الأحزاب الحاكمة وتغريمهم بشأن عدم الامتثال للإجراءات، كما ادعى أن الحكومة تحمي الأثرياء وتهمل الفقراء. سبق وأن قدم نجيب ومهاتير محمد اعتذارًا وأبدا استعدادهما لمواجهة عواقب خرق القانون. ومن بين قضايا هذا الشهر أيضًا، كانت تقارير حول التدخل السياسي في عمل الشرطة ومحاولة وزير الداخلية الحالي التحكم في اختيار قادة الجهاز. فخرج وزير الداخلية السابق ورئيس حزب أومنو، زاهد حميدي، لحث الحكومة على تشكيل هيئة الملكية للتحقيق فيما كشف عنه المدعي العام السابق تان سري تومي توماس والمفتش العام السابق للشرطة تان سري عبد الحميد بدور.

وعلى مستوى حقوق الإنسان، زعمت منظمة هيومان رايتس ووتش أن السلطات الماليزية تلجأ بشكل متزايد إلى التحقيقات الجنائية لمضايقة الصحفيين وقادة المعارضة ومنتقدي الحكومة، وجددت انتقاد قانون العقوبات الماليزي وقوانين التحريض على الفتنة والتجمع السلمي والاتصالات والوسائط المتعددة. وكانت المنظمة قد قالت في وقت سابق أنها توقعت انتهاء حقبة قمع حرية التعبير مع إسقاط إدارة الجبهة الوطنية في الانتخابات العامة الرابعة عشر عام 2018.

 

حادث تصادم قطاري العاصمة

في ظل تزايد الغضب الشعبي والحزبي على الحكومة، كانت العاصمة كوالالمبور على موعد مع حادث تصادم لقطاري مترو أنفاق خط “كيلانا جايا” بالقرب من أبرز معالمها السياحية “برجي بتروناس التوأم”، وأسفر عن جرحى تجاوز عددهم الـ200. الحادث وضع الحكومة الحالية في مأزق بعد أن خرج رئيس هيئة النقل العام تاج الدين عبد الرحمن في مؤتمر صحفي بدون ارتداء كمامة وتحدث بشكل غير لائق ومستفز مع الصحفيين، ما دفع الحكومة إلى إعلان إقالته سريعًا في محاولة لامتصاص الغضب الشعبي وذلك بعد حملة إلكترونية تطالب بإقالته دعمها أكثر من 100 ألف ماليزي، وتجاوز رد الفعل الحكومي حد الإقالة حيث قامت هيئة مكافحة الفساد الماليزية باعتقال تاج الدين القيادي بحزب أومنو بدعوى استغلال السلطة. في غضون ذلك، بادر ملك ماليزيا ورئيس الوزراء بتوجيه السلطات المختصة بإجراء تحقيق شامل في الحادث والإسراع في محاسبة المتسببين فيه، وخرج وزير النقل ليؤكد أن التصادم كان بسبب خطأ بشري ليعكس عزم حكومة محي الدين على حل الأزمة سريعًا لتخفيف حدة الاحتقان.

ماليزيا تنجو من الإغلاق الكامل وتصدر قرارات جديدة

كتمت ماليزيا أنفاسها قبل اجتماع مجلس الأمن القومي منتصف هذا الشهر والذي كان من المتوقع أن ينتهي بإعلان الإغلاق الشامل على المستوى الوطني لمواجهة الارتفاع الحاد في إصابات فيروس كورونا المستجد، لكن الحكومة اكتفت بإعلان إجراءات احترازية أكثر صرامة للقطاعين الاقتصادي والاجتماعي مع تنفيذ قانون تقييد الحركة الثالث. ودافع رئيس الوزراء عن قرار الحكومة وضرب المثل بقانون تقييد الحركة الأول الذي تم تنفيذه في 18 مارس من العام الماضي والذي كاد يؤدي إلى انهيار اقتصادي شامل وكبد البلاد خسائر بنحو 2.4 مليار رنجت ماليزي يوميًا، حسب تصريحه. وشملت الاجراءات الجديدة حظر السفر بين الولايات والمناطق والأنشطة الرياضية والترفيهية بالإضافة إلى المؤتمرات والاجتماعات. وفي سبيل تشجيع الشعب على تلقي اللقاح، حث محي الدين ياسين السلطات الدينية على لعب دور أكبر في تعزيز الوعي العام حول أهمية التطعيم ضد كوفيد-19. وأشادت ممثلة منظمة الصحة العالمية في ماليزيا وبروناي وسنغافورة، يينغ رو جاكلين لو، بالقرار واعتبرته خطوة صحيحة للحد من الانتشار المتزايد لكوفيد-19 في البلاد في ظل وصول المستشفيات إلى وضع حرج مع زيادة الحالات اليومية.

وفي إطار محاولاتها للسيطرة على انتشار الفيروس، قررت ماليزيا زيادة فترة الحجر الصحي الإلزامي للعائدين من أربع دول في جنوب آسيا هي نيبال وبنجلاديش وباكستان وسريلانكا إلى 21 يومًا بدلاً من 14 يومًا، مع تمديد فترة الحجر الصحي للعائدين من الدول الأخرى إلى 14 يومًا بدلا من 10أيام. يأتي ذلك بعد أن قررت الحكومة في وقت سابق حظر السفر من وإلى الهند والدول الأربعة سابقة الذكر، وأعلنت وزارة الخارجية قيامها بمهمة خاصة لإعادة الماليزيين من الهند. وخلال عيد الفطر، فرضت قيود مشددة على الاحتفالات والزيارات بررها رئيس الوزراء باعتبارها ضرورية لحماية صحة الجميع. وفيما يخص محاولات الحكومة لمواجهة البطالة المتزايدة بسبب الجائحة، قال محي الدين ياسين إن ما يزيد عن 150 ألف شخص نجحوا في الحصول على عمل من خلال 12 برنامجًا نفذتها الحكومة وتستهدف خلق 500 ألف فرصة عمل بنهاية هذا العام.

 

ماليزيا تواجه الإرهاب ومعتقل سابق في السعودية

قتلت الشرطة خمسة أشخاص ينتمون إلى أعضاء جماعة أبو سياف الموالية لداعش، بمن فيهم القيادي مابار بيندا، الذي كان على قائمة “المطلوبين” لدى الحكومة الفلبينية لارتكابه جرائم عنف في الجزء الجنوبي من البلاد، واعتقلت 8 أخرين. يأتي ذلك في إطار حملات أمنية مستمرة للسلطات بهدف حماية الأراضي الماليزية من مخاطر الإرهاب وكذلك إظهار التعاون مع دول الجوار التي تواجه تهديدات إرهابية.

وفي إطار مواجهة الإرهاب، أوردت صحيفة نيو ستريتس تايمز نقلًا عن مصادر بأن الضابط السابق بالجيش الذي قُتِل بالرصاص مطلع هذا الشهر بعد قيامه بمهاجمة مركز مراقبة تابع لحرس الحدود الماليزي في ولاية بيراك الماليزية، كان قد حاول الانضمام إلى جماعة مسلحة أثناء تواجده في السعودية بعدما ذهب إلى هناك بصحبة والده لأداء العمرة، إلا أن السلطات السعودية ألقت القبض عليه وحُكِم عليه بالسجن عامين وتم ترحيله بعدها إلى ماليزيا.

 

 

 

 

 

 

السعودية وماليزيا

زيارة ماليزية جديدة إلى السعودية

يبدو أن المملكة العربية السعودية قد تصدرت أجندة الزيارات الخارجية للحكومة الماليزية التي اتسمت بالنشاط منذ مطلع العام الجاري، فقد قام وزير التجارة الدولية محمد عزمين علي بزيارة إلى الرياض لاستكمال ما بدأه رئيس الوزراء ومتابعة ما تم الاتفاق عليه بين قادة البلدين. وكان وزير الخارجية الماليزي هشام الدين حسين قد أعلن في أول يوم له في مكتبه بالوزارة في مارس من العام الماضي، بأن إصلاح العلاقات مع الرياض بات على رأس أولويات الحكومة في إشارة إلى الاضطراب الذي شهدته العلاقات الثنائية خلال فترة حكم تحالف الأمل بقيادة مهاتير محمد. ويرى محللون أن زيارات المسؤولين الماليزيين إلى الرياض وعدد من الدول الأخرى جاء لكسب شرعية دولية بعد أن وصلت الحكومة الحالية إلى السلطة دون انتخابات وفي ظل عدم امتلاكها للأغلبية داخل البرلمان. وفي النفس الوقت تسعى حكومة محي الدين لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لزيادة شعبيتها استعدادًا للانتخابات العامة المبكرة المتوقع إجرائها في أي وقت. ويرى أخرون أن التحرك نحو الشرق الأوسط بما في ذلك السعودية والإمارات جاء لمواجهة التضييق الأوروبي والأمريكي على منتجات ماليزيا الزراعية وعلى رأسها زيت النخيل. ومع عودة الوزير إلى ماليزيا، سلطت وكالة الأنباء الوطنية “برناما” الضوء على جهود تمهيد الطريق أمام الشركات الماليزية لتوسيع صادراتها إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة من خلال التعاون مع كبار تجار التجزئة ومقدمي الرعاية الصحية.

 

زعيم الحزب الإسلامي  يهاجم السعودية

دأب الحزب الإسلامي الماليزي وزعيمه عبد الهادي أوانج على مهاجمة المملكة العربية السعودية وانتقاد مواقفها السياسية. الحزب الذي ظل في مقاعد المعارضة منذ استقلال ماليزيا أصبح العام الماضي جزءًا من الحكومة وحليفًا لعدوه اللدود حزب أومنو للمرة الأولى، ليس ذلك فحسب بل شغل زعيم الحزب منصب المبعوث الخاص لرئيس الوزراء إلى الشرق الأوسط في حكومة التحالف الوطني الحالية التي وضعت على رأس أولوياتها إصلاح العلاقات مع السعودية. هذا الشهر ووسط تضامن حكومي وشعبي ماليزي مع القضية الفلسطينية ورفض للعدوان الصهيوني، خرج عبد الهادي أوانج ليهاجم المملكة العربية السعودية والدول العربية التي طبعت العلاقات مع إسرائيل، وكذلك منظمة التعاون الإسلامي الذي وصفها بأنها “بلا فائدة” مطالبًا قادتها بلعب دورهم في توحيد المسلمين وبناء قوتهم في جميع المجالات. وصرح عبد الهادي في برنامج متلفز بأن إسرائيل أصبحت الآن أكثر جرأة نظرًا للجهود الدبلوماسية لإقناع الدول العربية بتطبيع العلاقات معها، كما علق على تطبيع الإمارات العربية المتحدة والسودان والبحرين للعلاقات، قائلًا بأنه سيتم بذل جهود للضغط على تلك الدول من خلال عقد اجتماعات مع سفرائها للوقوف ضد قمع فلسطين. لم يكتف عبد الهادي بذلك، بل زعم أن المؤسسات الدينية في السعودية يتم استخدامها سياسيًا واتهم المملكة بالضغط على علماء الدين واعتقالهم إضافة إلى استخدام خطب موجهة على منابر مكة والمدينة. كان من المفترض لعبد الهادي أن يرافق رئيس الوزراء خلال رحلته إلى الشرق الأوسط مؤخرًا لكنه لم يكن جزءًا من الوفد المرافق، وحينها ظهرت شائعات بأنه لم يحصل على دعوة لدخول السعودية والإمارات ولم يكن له أي تصريح حول الزيارة. ويربط بعض المتابعين غياب عبد الهادي لكونه نائبًا سابقًا لرئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي أعلنته السعودية والإمارات والبحرين ومصر منظمة إرهابية في نوفمبر 2017. وحث مجلس شورى علماء الحزب الإسلامي منظمة التعاون الإسلامي على إدانة العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين، وأيد الموقف الرسمي للحكومة الماليزية وأعلن رفضه لكافة أشكال التطبيع مع الحكومة الإسرائيلية.

 

ماليزيا تستعد لموسم الحج 2021

يعتبر ملف الحج في ماليزيا أحد مقومات ثبات الحكومة الحالية في مواجهة المعارضة المتصادعة والأزمات المتتالية التي سببتها جائحة كورونا، وبدا ذلك واضحًا في الاحتفاء الرسمي بزيادة حصة الحجاج الماليزيين خلال الزيارة الأخيرة لرئيس الوزراء محي الدين ياسين إلى المملكة مؤخرًا، رغم احتمال عدم السماح للحجاج بالسفر هذا العام أيضًا نتيجة الوباء. رغم ذلك بدأت ماليزيا التجهيز لموسم حج هذا العام منذ العام الماضي، وصرح وزير الشؤون الدينية داتوك سري الدكتور ذو الكفل محمد البكري، بأن حكومة بلاده وصندوق الحج الماليزي ينتظران الإعلان الرسمي من الحكومة السعودية بشأن الحصة الإجمالية للحجاج الماليزيين ومعايير اختيارهم وطرق تنفيذ مناسك الحج هذا العام، معربًا عن التزام بلاده بأي قرار  تتخذه السعودية بهذا الشأن. وأشاد الوزير كذلك بجهود خادم الحرمين الشريفين وحرصه على توفير خدمات مميزة للحجاج من جميع أنحاء العالم. ونقلت الصحف الماليزية تصريحًا للوزير أوضح فيه أنه يتعين على جميع الحجاج تلقي أحد لقاحات فيروس كورونا التي طورتها شركات فايزر وأسترازينيكا وجونسون آند جونسون وموديرنا المعترف بها من قبل الحكومة السعودية كشرط مسبق للحج، وليس أي من اللقاحات الصينية. من جانب آخر، أعلنت وزارة الخارجية استعدادها للمساعدة في تنسيق الشؤون المتعلقة بحجاج ماليزيا وفقًا لاختصاص الوزارة إذا سمحت حكومة المملكة العربية السعودية بأداء الشعائر هذا العام.

وفي خضم استعداد ماليزيا لموسم الحج، أوردت جميع الصحف الماليزية قرار سنغافورة المجاورة عدم إرسال مواطنيها لأداء فريضة الحج في المملكة العربية السعودية هذا العام في ظل انتشار الجائحة، بعدما رأى المجلس الديني الإسلامي في سنغافورة أن الوضع الوبائي في جميع أنحاء العالم لا يزال مضطربًا ومثيرًا لقلق كبير، مع انتشار أنواع جديدة من الفيروس في الأشهر الأخيرة، ما قد يؤكد استخدام الحكومة الماليزية ملف الحج كورقة رابحة لزيادة الشعبية.

 

سفارة السعودية تواصل توزيع السلال الغذائية في ماليزيا

قالت صحيفة “سينار هاريان” إن الملحق الديني بسفارة المملكة العربية السعودية الشيخ عبد الرحمن الربيعان قام بتوزيع 500 سلة إضافية من المواد الغذائية على المنظمات غير الحكومية الماليزية، ضمن برنامج إفطار صائم. ووفقًا للصحيفة فقد تم تسليم 4500 سلة غذائية إلى المنظمات الإسلامية غير الحكومية لتوزيعها على الفئات المستهدفة بمناسبة شهر رمضان.

 

 

 

 

 

 

السعودية في الصحف الماليزية

السعودية تتصدى لهجمات الحوثيين المستمرة

تعطي الصحف الماليزية اهتمامًا واضحًا لما تقوم به السعودية في مواجهة هجمات جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران، وقد نقلت عن الإعلام السعودي أن التحالف العسكري بقيادة المملكة أحبط هجومًا حوثيًا بزورق مفخخ في جنوب البحر الأحمر في إطار حمايته للممرات البحرية والتجارة العالمية. كما أوردت وكالة الأنباء الوطنية “برناما” إدانة البرلمان العربي لإطلاق ميليشيا الحوثي الإرهابية طائرة بدون طيار “مفخخة” وصواريخ باليستية لاستهداف المدنيين في نجران وخميس مشيط بالمملكة.

 

استكشاف التقارب السعودي الإيراني

اهتمت الصحف الماليزية برصد تطورات تقارب العلاقات السعودية الإيرانية، فنقلت صحيفتي “ذا صن” اليومية و “فري ماليزيا توداي” تصريح وزير الخارجيّة السعودي فيصل بن فرحان بأنّ المحادثات بين السعودية وإيران لا زالت في مرحلة “استكشافيّة”. كما نقلت بعض الصحف عن رويترز وفرانس برس أن المحادثات بين السعودية وإيران تشير إلى تحوّل دبلوماسي يهدف إلى إيجاد حل للنزاع في اليمن بعد سنوات من الحروب بالوكالة.

 

السعودية والقضية الفلسطينية

أولت الصحف الماليزية تغطية خاصة للأحداث في فلسطين منذ بداية هذا الشهر، وكان من بين أبرز ما أوردته الصحف المحلية مواقف السعودية من تصاعد العنف في القدس وقطاع غزة. حيث أوردت صحيفة “ذا ماليزيان إنسايت” تصريح وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، بأن ما يجري في غزة يدفع المنطقة بكاملها في الاتجاه الخاطئ. ونقلت صحيفة “مالالي ميل” عنه القول بأن إسرائيل تقوم “بانتهاكات صارخة” بحق الفلسطينيين ودعوته إلى المجتمع الدولي للتحرك لوقف العمليات العسكرية.

 

 

العلاقات السعودية الخارجية

رصدت الصحف الماليزية عدة أحداث خاصة بالعلاقات السعودية الخارجية هذا الشهر، كان أبرزها زيارة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى المملكة واستقبال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان له. كما سلطت صحيفة “ذا ستار” الضوء على المكالمة الهاتفية بين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس التركي رجب طيب أردوغان التي ناقشا فيها العلاقات الثنائية، وكذلك زيارة وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إلى الرياض. ونقلت صحف ماليزيا عن صحف عالمية قول أوغلو بأن البلدان ستواصلان الحوار لمعالجة بعض القضايا وتجاوز خلاف متعلق بقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في إسطنبول في عام 2018 والذي أدى إلى تبادل اتهامات لاذعة ومقاطعة سعودية للبضائع التركية. ونقلت صحيفتي “ذا ستار” و “ذا ماليزيان انسايت” عن رويترز نبأ إعفاء وزير الخارجية اللبناني في حكومة تصريف الأعمال شربل وهبة من مهام منصبه بعد أن تسببت تصريحاته حول صعود تنظيم الدولة الإسلامية في توتر العلاقات مع دول الخليج، كما استدعت السعودية والإمارات والكويت والبحرين سفراء لبنان وقدمت شكاوى رسمية. وأوردت وكالة “برناما” خبرًا حول دور السعودية في إعفاء ديون السودان الخارجية في صندوق النقد الدولي وبعض الصناديق العربية وكذلك إشادة وزير المالية السوداني الدكتور جبريل إبراهيم بجهود المملكة في رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. ونقلت وكالة “برناما” أيضًا تثمين رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك، لجهود السعودية وحرصها على التوافق الوطني في بلاده واستكمال المعركة ضد ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.

جهود السعودية في مواجهة الجائحة وخدمة المسلمين

تقع جهود مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد التي تتخذها المملكة العربية السعودية في دائرة اهتمام الصحافة الماليزية نظرًا لارتباطها بالأراضي المقدسة ومستقبل الحج والعمرة في ظل الجائحة. وقد رصدت صحف ماليزيا العديد من القرارات السعودية هذا الشهر والتي من شأنها التشجيع على تلقي اللقاح، حيث أعلنت السعودية أن تلقي التطعيم سيكون إلزاميًا اعتبارًا من الأول من أغسطس من أجل دخول أي مكان عام أو خاص وكذلك لاستخدام وسائل النقل العام. كما ذكرت صحيفة “فري ماليزيا توداي” نقلًا عن الأنباء الفرنسية أنه لم يعد لزامًا على الزوار الأجانب الوافدين جوًا من معظم الدول الدخول في حجر صحي ما داموا قد تلقوا اللقاح. أما صحيفة “سينار هاريان” فقد نقلت تصريحًا عن مسؤول رفيع في قطاع السياحة بأن السعودية تعتزم فتح أبوابها من جديد أمام السياح الأجانب. وركزت الصحف على تأكيد المسؤولين الماليزيين هذا الشهر أيضًا على ضرورة تلقي اللقاح لكل من ينوي أداء مناسك الحج بعد أن أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية، عزمها إقامة مناسك حج لهذا العام وفق تدابير مشددة.

 

Related posts

شيخ الأزهر الشريف في زيارة خاصة إلى ماليزيا

Sama Post

مكالمة بين زعيم المعارضة ورئيس حزب أومنو تشعل الساحة السياسية الماليزية

Sama Post

تقرير شهر يونيو 2021

Sama Post

ولي عهد أبوظبي في ماليزيا

Sama Post

الموقف الماليزي من القضية الفلسطينية

Sama Post

زيارة وزير الخارجية التركي إلى ماليزيا

Sama Post