المصدر: Malay Mail & the Malaysian Insight& the Star الرابط: https://www.malaymail.com/news/world/2021/03/07/witness-saudi-led-coalition-launches-air-strikes-on-yemeni-capital-after-fo/1955726
https://www.themalaysianinsight.com/s/304073
قال التحالف الذي تقوده السعودية ويقاتل الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن إنه نفذ يوم الأحد ضربات جوية على أهداف عسكرية لحركة الحوثي في صنعاء وعدة محافظات أخرى بعد أن أطلقت الحركة طائرات مسيرة مفخخة صوب المملكة.
وأضاف التحالف في بيان بثته وسائل إعلام سعودية رسمية إن “المدنيين والأعيان المدنية في السعودية خط أحمر”. وكان التحالف قد أعلن أنه دمر عشر طائرات مسيرة مفخخة.
ولم يحدد التحالف المواقع التي استهدفتها تلك الطائرات المسيرة في المملكة.
وأصدرت القنصلية الأمريكية في مدينة جدة السعودية إرشادا بناء على تقارير عن هجمات محتملة وانفجارات يوم الأحد قرب جدة ومدينة خميس مشيط الجنوبية.
وذكر شاهد من رويترز واثنان من السكان في العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، أن المدينة شهدت عدة ضربات جوية. وشوهدت أعمدة من الدخان الأسود تتصاعد من محيط مجمع عسكري قرب جامعة صنعاء.
وقال تلفزيون المسيرة التابع للحوثيين إن طائرات التحالف استهدفت حي النهضة ومنطقة عطان بالعاصمة.
وصعدت الحركة في الآونة الأخيرة هجماتها بالصواريخ والطائرات المسيرة عبر الحدود على مدن سعودية معظمها في جنوب المملكة. وتقاتل الحركة التحالف العسكري منذ تدخله في الحرب الأهلية اليمنية في مارس 2015.
كما احتدم القتال على الأرض في محافظتي مأرب وتعز.
يأتي التصعيد في وقت كثفت فيه الولايات المتحدة والأمم المتحدة الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع، الذي يُنظر إليه إلى حد كبير في المنطقة على أنه حرب بالوكالة بين السعودية وإيران.
ونقلت وسائل إعلام رسمية يوم الأحد عن التحالف قوله إن التصعيد في هجمات الحوثيين جاء نتيجة تفسير الحوثيين العدواني لقرار من الإدارة الأمريكية الجديدة في فبراير شباط بالتراجع عن تصنيف الحركة منظمة إرهابية.
وفي الأسبوع الماضي، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على قائدين عسكريين من الحوثيين بعد أن كثفت الحركة الهجمات على مدن سعودية وبعد الهجوم الذي شنته على مأرب.
وينفي الحوثيون، الذين أطاحوا بالحكومة المعترف بها دوليا من العاصمة صنعاء في أواخر 2014 ويسيطرون الآن على معظم الشمال، أنهم أداة في يد طهران ويقولون إنهم يقاتلون نظاما فاسدا وعدوانا أجنبيا.
وتسببت الحرب، التي بلغت حالة من الجمود العسكري منذ سنوات، في مقتل عشرات الآلاف ووضعت اليمن على شفا المجاعة.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود الخيرية الطبية يوم الجمعة إن مستشفى الثورة في تعز عالج 28 شخصا مصابا في اشتباكات عنيفة منذ يوم الأربعاء وإن المستشفى نفسه تعرض لنيران مدافع، مما أدى إلى إصابة ثلاثة بينهم صبي يبلغ من العمر 12 عاما.
وفي مأرب، آخر معقل للحكومة في الشمال، قُتل مئات المقاتلين من الجانبين.