أكد الرئيس التنفيذي للبورصة السعودية خالد الحصان، أن البورصة تتوقع تدفقات مالية من الصناديق الخاملة تتراوح قيمتها ما بين 15 مليار دولار إلى 20 مليار دولار هذا العام مع استعدادها للانضمام إلى مؤشرات الأسواق الناشئة، وذلك وفقاً لما ذكرته صحيفة “ذا ستار” الماليزية نقلاً عن وكالة رويترز للأنباء.
ومن المتوقع أن تنضم البورصة السعودية الرئيسية المعروفة بـ “تداول” -أكبر بورصة في الشرق الأوسط-، لمؤشر فوتسي راسل للأسواق الناشئة في مارس ومايو من هذا العام، ما سيزيد من اهتمام المستثمرين الأجانب في السوق السعودية.
وقال الحصان في مقابلة صحافية “نتوقع من الصناديق الخاملة 15 إلى 20 مليار دولار في عام 2019، ومن الصعب توقع الجانب النشط”.
وشهدت الأسهم السعودية هبوطًا منذ بداية العام الجاري، وذلك بعد أن شهد السوق عمليات بيع مكثفة للأجانب في الجزء الأخير من عام 2018، بعد أنباء عن مقتل الصحافي جمال خاشقجي في قنصلية السعودية في اسطنبول.
وأشار الحصان إلى إنه لا يشعر بالقلق من أن تدفقات الأموال الأجنبية سوف تتسبب في فائض في السيولة، لأن التدفقات ستكون تدريجية، وفي هذا الصدد قال “على مدار تاريخ التضمينات، لا يمكنك تجنب بعض التقلبات، ولكن ستساعد الشرائح على تقليل تأثير هذا التقلب”.
تبلغ القيمة السوقية للبورصة السعودية حوالي 535 مليار دولار أمريكي ، مع تعويم حر يبلغ حوالي 40٪، غير أنه يتوقع العديد من المحللين أن يتم تضمين مؤشرات الأسواق الناشئة لتشجيع المزيد من الشركات على الإدراج في السوق.
وختم المسئول، أنه من المتوقع أن يتم الانتهاء من اللوائح للسماح للشركات من دول الخليج الأخرى، بالإدراج في سوق تداول في الربع الثاني، مضيفًا أن هناك اهتمامًا جيدًا بقوله “نحن نمر بتغييرات هائلة، لذا فنحن نحرص على بيع الأصول الصحيحة في الوقت المناسب للمستثمرين”.