المصدر: astroawani
البلد: ماليزيا 🇲🇾
التاريخ: 8 مارس
الرابط: http://newssamacenter.org/3cdFiIc
أظهرت الزيارة الرسمية لرئيس الوزراء، تان سري محي الدين، إلى المملكة العربية السعودية بناء على دعوة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عودة العلاقات الثنائية بين البلدين، والتي تأثرت خلال فترة حكم الإدارة السابقة.
وقال وزير الخارجية، داتوك سيري هشام الدين تون حسين، إن قرار ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بالترحيب برئيس الوزراء شخصيًا في مطار الملك خالد الدولي كان إشارة واضحة على الاعتراف بماليزيا.
وقال في مؤتمر صحفي بالرياض “العلاقات بين ماليزيا والمملكة العربية السعودية في السنتين الأخيرتين كانت غير جيدة، ومن هذا المنطلق تأتي أهمية اللقاء لاستعادة العلاقات. ويمكن اعتبار نجاح العلاقات نجاحًا في تحسين العلاقات الثنائية بين البلدين.. وتوضح إخلاصنا ورغبتنا في الاعتراف بعدم وصول العلاقات الثنائية بين البلدين في الفترة الماضية إلى المستوى المتوقع، ورغبة واستعداد الطرفين في تصحيح الوضع.”
وقال هشام الدين إن الإشارات المبكرة لنجاح الزيارة كانت واضحة حين أبدى الأمير محمد بنفسه الترحيب بوصول رئيس الوزراء “رغبة ولي العهد في الترحيب بوصول رئيس الوزراء شخصيًا ليست أمرًا عاديًا، فهي لم تُضَمَنْ في البرنامج الأصلي. وهذا قراره الشخصي ولم يفعل هذا الأمر من قبل. لقد رافقت عدد من رؤساء الوزراء إلى المملكة العربية السعودية غير أن ولي العهد لم يأتِ أبدًا للترحيب برئيس الوزراء.”
وأضاف هشام الدين أن الجهود المبذولة لاستعادة العلاقات الثنائية بين البلدين بدأت منذ عامٍ سابق على مستوى وزيريّ الخارجية، وإن الزيارة كانت تمثل تحديًا كبيرًا بسبب تزامنها مع جائحة كوفيد-19.
وقال “الإجراءات الاحترازية القياسية صارمة جدًا، وعلى حد علمي فإن هذه المرة الأولى التي تستقبل فيها المملكة العربية السعودية زيارة من قيادي دولة شخصيًا. ويمكن أن يكون هذا معيارًا للزيارات القادمة.”
لقاء مع الملك سلمان بشكل افتراضي
وفي نفس السياق، أوضح هشام الدين أن جلسة اللقاء وجهًا لوجه لرئيس الوزراء أُجريت افتراضيًا بسبب الإجراءات الاحترازية والتشغيل القياسية الخاصة بكوفيد-19.
“حسبما أعلم فإن الملك سلمان لم يقابل أيًا من قادة الدول الأخرى بشكل شخصي (منذ جائحة كوفيد- 19 المعدية) ولا حتى افتراضيًا. فإذا أُجري اللقاء افتراضيًا، فإن السبب يرجع إلى مشهد جائحة كوفيد-19. وهذا يعد انعكاسًا لمدى قرب العلاقات بين قادة المملكة العربية السعودية وماليزيا.”
وشدد هشام الدين على أهمية اللقاء الكبرى في عدة أوجه ومستويات؛ ومنها شؤون الحج للحجاج الماليزيين.
وسيمثل حفل الملك سلمان رئيس الوزراء ويرافقه هشام الدين وأمين عام وزارة الخارجية، داتوك سري محمد شهرول إكرام يعقوب، وسفير ماليزيا لدى السعودية، داتوك عبد الرزاق عبد الوهاب.