المصدر: Malay Mail
البلد: ماليزيا
اليوم: 7مارس
أدعى داتوك سيري عبدالهادي أوانج، اليوم أن الانقلاب السياسي المعروف بـ”حركة الشيراتون” قد حدث بطريقة نظيفة وجاء بعد مرور وقتًا طويلًا لخطة بدأت بمجرد إجراء الانتخابات العامة الرابعة عشرة.
وأصر رئيس الحزب الإسلامي (باس) على دستورية الخطوة التي شهدت سقوط إدارة باكان هارابان، تحالف الأمل، لتشكيل التحالف الوطني بين المنافسين السياسيين من حزب السكان الأصليين المتحد ماليزيا وأمونو وباس.
وكتب في مقال رأي “التغيير من حكومة تحالف الأمل إلى التحالف الوطني حدث بطريقة ديمقراطية ووفقًا للدستور الفيدرالي بأدق الخطوات، ودون التسبب في ثقوب بالسقف أو المرور عبر الباب الخلفي.”
كما وصف كيفية إعجاب المراقبين الدوليين، كما يزعم، بتغيير الحكومة الذي حدث دون أي إراقة للدماء، أو أي احتجاجات من قبل هيئة الرقابة على الانتخابات وجون مواجهات مع الشرطة أو القوات المسلحة.
كما أضاف النائب مارانج “ما حدث كان انتقالًا نظيفًا رغم صعوبة الحركة في التخلص من تركة تحالف الأمل التي تسببت فيها خلال سنوات قليلة بعد إحداثها للفوضى إبّان فترة إدارتها القصيرة.”
كما قال عبدالهادي أن التخطيط لتشكيل التحالف الوطني حدث من خلال التخطيط الطويل، مقارنة بما يمكن أن يُطلق عليه قلة الخبرة السياسية للأحزاب المكونة لتحالف الأمل.
وأدعى أن إدارة التحالف الوطني كانت منشغلة بالعمل أكثر من قادة تحالف الأمل الذين،وفقًا لقوله، لديهم مشكلات كبيرة مع بعضهم البعض.
ويقول، في إشارة إلى الانتخابات العامة الخامسة عشرة، “الآن ما زالوا يتشاجرون مع بعضهم البعض لأنهم يشعرون أن GE15 ستعقد في أي وقت.”
وهذا، حسبما يقول، السبب في موافقة التحالف الوطني لأولئك من تحالف الأمل الذين قرروا الانشقاق والانضمام إلى الحركة. كما اتهم محاولة تحالف الأمل لانعقاد البرلمان خطوة سياسية، حتى كما قال يانج دي-بيرتوان أجونج إن البرلمان يمكنه الانعقاد خلال حالة الطوارئ.
وشُكِلت حكومة التحالف الوطني العام الماضي بقيادة رئيس الوزراء، تان سري محي الدين ياسين، والتي شهدت انتخاب نواب الحزب الإسلامي الماليزي كوزراء ونائبين للوزراء. واختير عبد الهادي نفسه مبعوثًا خاص للشرق الأوسط.