حذّر رئيس حزب عدالة الشعب الماليزي الحاكم أنور إبراهيم،، هيئات ومنظمات إسلامية من الانخراط مع أي عناصر تنتمي لجماعات متعصبة قائمة على أفكار الإرهاب، باسم الدين.
وقال “الإرهاب باسم الدين لا يفرق بين دين وآخر”، مؤكدا أن رسالة الإسلام تدعو إلى السلام وتعارض العنف بكافة أشكاله.
وأدان أنور الهجمات التي اعترفت بشنها جماعة داعش على كنائس وفنادق في سريلانكا، قائلا “إنني أدين بشدة الهجمات الإرهابية على كنائس وفنادق سريلانكا، والتي اعترفت بها جماعة داعش”، واصفا إياها بأنها أعمال تخالف القيم الإسلامية وتعاليم القرآن.
وقتلت الهجمات على كنائس وفنادق خمسة نجوم كانت تحتفل بعيد الفصح المسيحي في سريلانكا يوم الأحد الماضي، نحو 360 شخصا وأصابت المئات من المدنيين.