المصدر: the star
قال خيري جمال الدين إن 194 دولة عضو في منظمة الصحة العالمية يجب أن تكشف عن معلومات حول الملكية الفكرية ومعرفة تصنيع اللقاحات والتشخيصات والعلاجات.
قال وزير الصحة إن ماليزيا تدعم التمويل المستدام والإصلاحات نحو “هيكل صحي” دولي من شأنه تجنب “الفشل الأخلاقي” في الاستجابة لوباء كوفيد-19.
ومع ذلك، قال خيري إن أي تعديلات على اللائحة الصحية الدولية يجب أن تأخذ في الاعتبار مبادئ الإنصاف والمساءلة والشفافية والعملية السيادية للدول الأعضاء.
وقال: “نعم، بكل الوسائل، محاسبة الدول الأعضاء من خلال الكشف عن المعلومات الأساسية المتعلقة بمخاوف الصحة العامة.”
وقال خيري خلال كلمته في الدورة 75 لجمعية الصحة العالمية في جنيف بسويسرا اليوم الثلاثاء: “لكن دعونا ندعو إلى الكشف عن الملكية الفكرية ومعرفة تصنيع اللقاحات والتشخيصات والعلاجات.”
الدورة الخامسة والسبعون لجمعية الصحة العالمية في جنيف في الفترة من 22 إلى 29 مايو هي المكان الذي تجتمع فيه الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية البالغ عددها 194 دولة وتضع أجندة صحية عالمية.
دعا خيري، الذي تم تعيينه حديثًا كواحد من خمسة نواب لرئيس جمعية الصحة العالمية الخامسة والسبعين، جميع الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية إلى وضع آليات للتوزيع العادل والمنصف للموارد اللازمة في أي جائحة.
وأضاف خيري: “يجب ألا نشارك الألم فحسب، بل يجب أن نشارك أيضًا في العلاج والشفاء.”
كما دعا خيري جميع وزراء ومسؤولي الصحة الحاضرين في الدورة الخامسة والسبعين لجمعية الصحة العالمية ليكونوا صوت العدالة الاجتماعية في حكوماتهم.
وأضاف خيري: “للنضال من أجل التغطية الصحية الشاملة لجميع أفراد شعبنا. دعونا نكرم تضحيات العاملين في مجال الرعاية الصحية لدينا أثناء الوباء من خلال المطالبة بالموارد اللازمة لبناء أنظمة رعاية صحية قادرة على الصمود، حتى يُنظر إلى الصحة على أنها استثمار وليس مجرد بند في الميزانية ولكي نعتني بشكل أفضل بالرفاهية الجسدية والعقلية والروحية لشعبنا وصحة كوكبنا المشترك.”
المدير العام للصحة تان سيري نور هشام عبدالله وخيري موجودان حاليًا في جنيف لحضور الدورة الخامسة والسبعين لجمعية الصحة العالمية في الفترة من 22 إلى 28 مايو.
جاء تعيين خيري كواحد من خمسة نواب للرئيس في الدورة الخامسة والسبعين لجمعية الصحة العالمية مع مرشحين من أربع دول أخرى – بلغاريا وإندونيسيا وتوغو والولايات المتحدة.