أعلنت الهيئة العامة للرياضة السعودية أمس الخميس، استضافة المملكة لسباق (داكار) العالمي لأول مرة على مستوى قارة آسيا، بداية من يناير القادم وبشراكة تمتد لنحو 10 سنوات، وذلك بالتعاون مع الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية.
وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالعزيز الفيصل في كلمة بحفل أقيم بمنطقة “القدية”، إن العالم سيتعرف من خلال رالي (داكار) على روعة صحراء المملكة وأرضها الشاسعة، مشيرا إلى أن هذه الشراكة ستمتد إلى عشر سنوات ليشهد العالم على أمن وأمان واحترافية بلاده، التي تضعها في مصاف أبرز مستضيفي الأحداث الرياضية العالمية.
من جهته قال مدير سباق رالي (داكار) ديفيد كاستير “إنه من الرائع أن يقام رالي (داكار) في موقع جديد مليء بالمناظر الطبيعية الخلابة”، لافتا إلى أن المملكة تعد مكانا مثاليا لاستضافة سباق عالمي بهذا الحجم، كون مسار السباق يفرض على السائقين أن يتفوقوا على أنفسهم ويظهروا أفضل ما لديهم من المهارات القيادية والملاحية”.
يذكر أن رالي (داكار 2020) ينطلق على مسافة تسعة آلاف كيلومتر بمشاركة ما يقارب 330 عربة يمثلون 60 جنسية في 4 فئات مختلفة، وهي فئة الدراجات النارية والسيارات الرباعية الصحراوية والشاحنات والسيارات.
وستكون نقطة الانطلاق من مدينة “جدة” ومن ثم يستمر الرالي إلى مشروع “البحر الأحمر” غربي المملكة ثم إلى مدينة (نيوم) ثم إلى مدينة (حائل) ثم العاصمة (الرياض) ثم إلى المنطقة الشرقية ثم الى صحراء الربع الخالي ليعود بعدها المشاركون مرة أخرى إلى مدينة الرياض وإنهاء السباق في منطقة (القدية).