قالت وكالة الأنباء الماليزية “برناما” نقلا عن وزير الخارجية، إنه من المأمول أن تدخل العلاقات الثنائية بين ماليزيا والصين فصلا جديدا، تبشر بصداقة أكثر إشراقا وحيوية، حيث يبدأ رئيس الوزراء الدكتور مهاتير محمد زيارته الرسمية إلى بكين يوم الخميس القادم.
وبجانب حضور قمة ومنتدى مبادرة الحزام والطرق، من المقرر أن يعقد الدكتور مهاتير اجتماعات ثنائية مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، ورئيس مجلس الدولة لي كه تشيانغ، ورئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني لي تشانشو، وذلك خلال زيارته التي ستستمر أربعة أيام.
وقال وزير الخارجية داتو سيف الدين عبد الله، إن الزيارة علامة جيدة على تقدم العلاقات بين كوالالمبور وبكين بعد مرور عام تقريبا على ما وصفه بأنه “اضطراب” في العلاقات.
وأضاف الوزير “إن ترتيب الصين اجتماع ثلاثي، مع الرئيس ورئيس الوزراء ورئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني مع مهاتير، هو علامة جيدة للغاية”.
وأدلى سيف الدين بهذه التصريحات، في مقابلة خاصة مع وسائل الإعلام الماليزية في مكتبه، وبالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لحكم “تحالف الأمل” باكاتان هارابان، الذي صعد إلى السلطة في شهر مايو الماضي.
ستكون هذه الزيارة الرسمية الثانية للدكتور مهاتير للصين بعد الزيارة الأولى في أغسطس 2018، علما بأن ماليزيا وافقت مؤخرا على استئناف مشروعين ضخمين تشارك فيهما الصين، وهما مشروع الساحل الشرقي للسكك الحديدية ومشروع بندر ماليزيا.