المصدر: Malay Mail الرابط: https://bit.ly/31JQoxd
قال رئيس الوزراء الماليزي الدكتور مهاتير محمد، إنه على الرغم من انتهاء الحرب الباردة، فإن النزاعات التجارية التي تتحول بسرعة إلى حروب تجارية تسبب الفوضى في اقتصادات العالم.
وأضاف أن عدم الوضوح أدى إلى أن تصبح الدول غير قادرة على تخطيط وتطوير بلدانها، وإفقار شعوبها والتسبب في اضطرابات اجتماعية قادرة على إثارة نزاعات أهلية وحركات تمرد وصراعات.
وأوضح “لقد أثبتت الحروب التجارية أنها مدمرة، واستخدام التجارة كسلاح اليوم هو وسيلة خبيثة لخنق الدول”، جاء ذلك خلال كلمته أمام القمة الثامنة عشرة لحركة عدم الانحياز اليوم.
قال الدكتور مهاتير، الذي تحدث آخر مرة في قمة حركة عدم الانحياز قبل 16 عاما عندما استضافت ماليزيا في القمة كوالالمبور، إن النزاع التجاري الأمريكي – الصيني الأكثر تدميرا والذي طال أمده قد ترك ماليزيا ودول أخرى تتساءل عن متى سينتهي ذلك ونوع الدمار الذي سيحدث في أعقابها.
وقال إن الحرب التجارية بين أكبر الاقتصادات في العالم ستؤدي إلى كسر النظام التجاري العالمي.
وأضاف “لسوء الحظ، بالنسبة لماليزيا، نحن محاصرون في الوسط لأن البلد مرتبط اقتصاديا بكلتا السوقين، وماديا عالقين أيضا بسبب موقعنا الجغرافي”.