أكدت قطر أن كأس العالم 2022 لا يزال عند 32 منتخبا، حيث يواجه جياني إينفانتينو رئيس الفيفا ضغوطا لتوسيع البطولة إلى 48 منتخبا ومشاركة دول الخليج الأخرى في الاستضافة، وذلك حسبما أفادت الصحف الماليزية اليوم نقلاً عن وكالة الأنباء الفرنسية.
قال مساعد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث المنظمة لكأس العالم 2022 لكرة القدم في قطر ناصر الخاطر “إن قطر لا تزال تخطط لاستضافة 32 دولة فقط وأن الدراسات حول إضافة 16 فريقا كانت مجرد “اقتراح” وذلك
وأضاف في تصريحات أثناء حضوره مؤتمر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بكوالا لمبور “هناك دراسة جدوى حول البلدان التي يمكن تشارك في الاستضافة. نحن ندرس تلك الاحتمالات مع الفيفا، نحن حاليا في هذه المرحلة”، مشيرا الى أن مشاركة 48 منتخبا في كأس العالم القادم “لا تزال فكرة مفتوحة لكنها ليست صفقة أو اتفاق منتهي”.
على الرغم من أن قطر قالت إنها مستعدة للتوسع، إلا أن خاطر كان يبذل قصارى جهده للتأكيد على أن “الوضع الراهن هو أنه لا يزال كأس العالم يضم 32 فريقا، وكل شيء غير ذلك يخضع للتقييم”.
وذكر التقرير، أنه بعد الفوز بحق استضافة كأس العالم المكون من 32 فريقا في عام 2010، في عملية تقديم محاطة بمزاعم الرشوة، يتعرض القطريون لضغط مستمر لتوسيع البطولة إلى 48، والآن تتم دراسة سلطنة عمان والكويت باعتبارهما مضيفين محتملين ،حيث لا تزال قطر تحت الحصار الدبلوماسي من دول الخليج المجاورة الأخرى، والتي تتهمها بدعم الإرهاب، وهي تهمة تنفيها الدوحة.
وقال خاطر، إنه لا توجد فرصة لدولة الإمارات العربية المتحدة -التي أشارت إلى أنها ترغب في إقامة مباريات على أرضها- أو زملائها المحاصرين في استضافة كأس العالم، بالنظر إلى المأزق الحالي، مضيفا ” في ظل البيئة الحالية، لا أعتقد أن ذلك ممكن”، مشيرا إلى الدراسات جارية حول إمكانية إضافة سلطنة عُمان والكويت.
من جانبه، أوضح إنفانتينو أنه يدعم خيار 48 فريقا لبطولة عام 2022، وقام بإبراز ذلك في خطابه إلى المؤتمر الآسيوي، معترفا بأن 90% من اتحادات كرة القدم تؤيد هذه الخطوة.
وصرح قائلا “إن مشاركة بعض المباريات مع عدد من الدول المجاورة هو بالطبع خيار أيضا لجعلها كأس عالم للعالم ولمنطقة الخليج بأكملها، وبالطبع سيكون إنجازا رائعا لو أقيم كأس العالم مع 48 فريقا في آسيا”.