أكد مدير الأمن لدى الرئيس التنفيذي لشركة أمازون جيف بيزوس يوم أمس السبت، أن الحكومة السعودية تمكنت من الوصول إلى هاتف بيزوس وحصلت على معلومات خاصة منه، حسبما أفادت الصحف الماليزية اليوم نقلاً عن وكالة رويترز للأنباء.
وقال جافين دي بيكر، الذي يعمل كمستشار أمن منذ فترة طويلة، إنه أنهى تحقيقه في نشر الرسائل النصية المسربة في شهر يناير بين بيزوس و المذيعة السابقة لورين سانشيز، وادعت حينها صحيفة “ناشونال إنكوايرر” أن بيزوس كان يواعد المذيعة.
واتهم بيزوس ملاك الصحيفة بمحاولة ابتزازه الشهر الماضي، وذلك من خلال التهديد بنشر “صور حميمة” يقال إنه أرسلها إلى سانشيز، إلا إذا أقر علنًا أن تقرير الصحيفة “لم تكن له دوافع سياسية”.
وفي مقال لموقع “ذي ديلي بيست” على الإنترنت، قال دي بيكر إن “الشركة الأم لصحيفة ناشونال إنكوايرر، شركة أمريكان ميديا، طلبت أن ينفي دي بيكر العثور على أي دليل على التنصت الإلكتروني أو القرصنة في عملية جمع الأخبار”.
وكتب دي بيكر “لقد توصل محققونا وعدة خبراء بثقة عالية إلى أن السعوديين تمكنوا من الوصول إلى هاتف بيزوس، وحصلوا على معلومات خاصة، حتى اليوم، من غير الواضح إلى أي درجة شركة أمريكان ميديا على دراية بالتفاصيل”.
ولم يرد متحدث باسم السفارة السعودية في واشنطن على الفور لطلب التعليق، لكن بحسب الصحيفة، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية في المملكة العربية السعودية في فبراير الماضي “ليس للمملكة أي صلة على الإطلاق”، وذلك بتقرير ناشيونال انكوايرر حول هذه القضية.
كما لم يرد ممثل شركة أمريكان ميديا على طلب للتعليق، رغم أنه سبق للشركة أن قالت “إنها تصرفت بشكل قانوني في نشر قصة بيزوس”.
وأكد دي بيكر أنه سلم النتائج التي توصل إليها تحقيقه إلى المسؤولين الفيدراليين الأمريكيين، لكن دون مزيد في تفاصيل.