يبدي المستثمرون المراهنون على الأسهم السعودية تفضيلا واضحا للأموال المدرجة في أوروبا على الولايات المتحدة، حسبما أوردت صحيفة (ذا ستار).
وقد تظهر الصورة متناقضة في السوق الذي يقدم رسوما أقل ومعاملة أكثر جاذبية للضرائب وأرباح الأسهم.
وركز صندوق متداول تقدمه شركة (بلاك روك) في البورصة على الأسهم السعودية في نيويورك منذ عام 2015، وهو العام الذي بدأت فيه المملكة الغنية بالنفط في الانفتاح على الأجانب، حيث بلغ صافي التدفقات نحو 626 مليون دولار أمريكي هذا العام، وتضاعف حجمها أربع مرات بنهاية عام 2018.
واجتذب صندوق مدرج في لندن تديره شركة (انفسكوا المحدودة)، 1.1 مليار دولار أمريكي في عام 2019 والذي تم إنشاؤه العام الماضي، لصبح الخيار الأوروبي أكبر من سلفه الأمريكي.
وبحسب الصحيفة، حققت الأسهم السعودية أداءا كبيرا، حيث قامت شركات تجميع المؤشرات، بتصنيف أكبر سوق في الشرق الأوسط وإفريقيا وفقا لمعايير الأسواق الناشئة الرئيسية، مما حفز على عمليات الشراء من قبل المستثمرين.
وقالت متحدثة باسم أكبر مديري الأصول في العالم (بلاك روك) بدأت صندوقها في لندن بعد “طلب كبير من العملاء، للاستفادة من إعادة تصنيف المملكة العربية السعودية”.