ظهر زعيم الحزب الإسلامي مجددًا للدفاع عن الدكتور مهاتير محمد، وذلك بعد وُصفه مؤخرًا بـ “الديكتاتور”، مُسجلاً اعتراضه على هذا الوصف لرئيس الوزراء، مشيرًا إلى أن عضو البرلمان عن دائرة لانكاوي كان حازمًا عندما يتعلق الأمر بإدارة شؤون الأمة ومصالحها.
وقال للصحفيين اليوم في بهو البرلمان الماليزي “لقد تم انتخابه في الانتخابات العامة، واختاره تحالف الأمل (رئيسًا للوزراء)”، مُشددًا “يجب على القائد أن يظهر حزمًا وقوة في مواجهة المشاكل”.
وتابع عضو البرلمان “المهم هو أن نكون حازمين في مواجهة أعضاء الحكومة الضعفاء، هذه ليست ديكتاتورية بل حزم، وهو شرط مهم للقيادة”، وذلك دون أن يذكر اسم من وصف مهاتير بالدكتاتور.
ومع ذلك، يعتقد أنه كان يشير إلى تصريح نائبة رئيس عدالة الشعب نور العزة أنور في مقابلة مع صحيفة سنغافورية في الأيام الماضية.
في مقابلتها، عبرت النائبة عن خيبة أملها في تحالف الأمل الذي يقود الحكومة حاليًا، وذلك لفشل التحالف في الوفاء بوعوده، التي أعلنها في الانتخابات العامة الرابع عشر، وكذلك فشله في تحقيق تحسن ملموس أجندة الإصلاح.