أكد رئيس حزب عدالة الشعب الماليزي داتو سري أنور إبراهيم، أن عائلته تدعم قيادة الدكتور مهاتير محمد كرئيس للوزراء، وذلك ردًا على تعليقات لاذعة على لسان ابنته نور العزة أنور ضد زعيم البلاد مهاتير.
وقال أنور، الذي تم تسميته كثاني رئيس وزراء للحكومة الحالية، إن خطوة الدكتور مهاتير للإطاحة بالحكومة السابقة وإنقاذ البلاد من “السرقة والنهب”، كانت أحد أكبر مساهماته لصالح الأمة الماليزية، وقال ” سأقدم أنا وعائلتي أقصى درجات الدعم لقيادة الدكتور مهاتير”.
وقال النائب عن دائرة بورت ديكسون في لقاء في بهو البرلمان اليوم “لا، ليس ديكتاتورًا، وهذا موقفنا الثابت، نحن ندعمه كرئيس للوزراء”.
وكانت نور العزة، قالت في مقابلة مع صحيفة “ستريتس تايمز”، إنها كانت تواجه صعوبة في العمل مع الدكتور مهاتير، ووصفته بأنه “ديكتاتور سابق تسبب في الكثير من الضرر”، وهي التعليقات التي أثارت موجة انتقادات حادة من زملائها وكذلك انتقادات أنصار الدكتور مهاتير.
ومن ضمن الانتقادات، وصف نائب رئيس حزب عدالة الشعب داتو سري أزمين علي، نور العزة بأنها “طفل بكاء” في تغريدة على “تويتر”، بينما قال السكرتير السياسي لرئيس الوزراء أبو بكر يحيى، إن نور العزة كانت “غير ناضجة وغير عقلانية وعاطفية” في فهم موقف الدكتور مهاتير والحكومة.
ومع ذلك، دافع أنور عن تصريحات نور العزة، معتقدًا أن القضية تم تضخيمها من قبل صحيفة “ستريتس تايمز”، مُضيفًا “هذا لا يعني أنه لا يمكن أن يكون لدينا اختلافات في الآراء. يعتقد بعض الناس أن الحكومة الحالية هي نفسها التي كان يرأسها أومنو، لا الأمر مختلف”.
وفي ختام حديثه أشار “أعتقد أن تركيزنا يجب أن ينصب على الاقتصاد، و أكرر دعوتي لتوفير مساحة وفرصة للدكتور مهاتير (لقيادة البلاد)”.