يوليو 5, 2024
أخبار السعودية في ماليزيا

حل أزمة الأخوات السعوديات بعدما تقطعت بهم السبل 6 أشهر في هونج كونج

أعلن مكتب محاماة يعمل لصالح شقيقتين سعوديتين هاربتين من المملكة يوم أمس الاثنين، أن الشقيقتين اللاتي تقطعت بهم السبل في هونج كونج، وصلتا إلى دولة ثالثة آمنة بعد حصولهن على تأشيرات إنسانية، مما أنهى محنة استمرت عدة أشهر أثناء سعيهما للحصول على ملاذ آمن من عائلة تسيء معاملتهن، وذلك بحسب ما أوردته الصحف الماليزية نقلاً عن وكالة الأنباء الفرنسية.

 

وقالت الشقيقتان، وهن أحدث مثال على النساء السعوديات اللائي يهربن من المملكة المحافظة، إنهن “سعيدات” بأن قصتهن وجدت “نهاية سعيدة” بعد توجيه نداء للحفاظ على سلامتهم.

 

وقالت الفتاتان اللتان تبلغان من العمر 18 و20 عامًا، إنهما هربتا من السلوك المسيء لرجال عائلتهما خلال إجازة في سريلانكا في سبتمبر، وأكدتا أن مندوبين عن القنصلية السعودية اعترضوهما في مطار هونغ كونغ وألغوا تذاكر السفر بجانب مصادرة جوازات السفر الخاصة بهما.

 

وخوفاً من تعرضهما للاختطاف، دخلا إلى هونغ كونغ كزائرات، ولكن في وقت لاحق ألغيت جوازات سفرهم، وأصبحن عالقات المدينة الصينية التي تتمتع بحكم شبه ذاتي، لكن بعد فترة، تمكنت الأخوات، اللائي قلن في السابق إنهن يعشن في خوف دائم من أن تعثر عليهما السلطات السعودية وأسرهن أثناء وجودهن في هونغ كونغ، من مغادرة المدينة أواخر الأسبوع الماضي بعد حصولهن على “تأشيرات إنسانية طارئة”، لبدء حياة جديدة في مكان آخر –وفقًا لمكتب المحاماة-.

 

أظهر مقطع فيديو نُشر على صفحة مكتب المحاماة على فيسبوك، قفز الشقيقات بحماس عند مغادرتهما مطار هونغ كونغ، وقالتا في البيان “وجدنا طريق الأمان لبدء حياتنا من جديد دون عنف وقهر، نأمل أن تمنح قصتنا الأمل للأخريات اللواتي يعانين من أوضاع مماثلة”.

 

وأضافتا: “نوّد القول بصوت عال وواضح للسلطات السعودية والأنظمة الأخرى التي تعامل النساء دون مساواة: لا تقللوا من قوة النساء الشجاعة”، مع ذلك لم يكشف المحامي مايكل فيدلر عن موقعهم الجديد، “لضمان أمنهم في المستقبل”، قائلًا إنه لن يتم تقديم مزيد من التفاصيل، بما في ذلك عملية تقديم الطلبات وحياتهم الجديدة.

 

ولفت فيدلر، أن الأخوات لن تجريا مقابلات إعلامية جديدة، إلا أنه شكر وسائل الإعلام الدولية والمحلية على دعمهم لهما.

 

وأوضحت الشقيقتان الشهر الماضي لوكالة فرانس برس، أن الاعتداء الجسدي الوحشي على أيدي أفراد الأسرة الذكور دفعهم إلى الفرار، كما أكدن أنهما تركا الإسلام، وهي جريمة يُعاقب عليها القانون بالإعدام في المملكة العربية السعودية.

 

ولم تتمكن الصحيفة من التحقق من شهاداتهما بشكل مستقل، ولم تعلق السلطات السعودية بعد على مزاعمهما، لكن من جانب آخر، قالت مديرة أبحاث الشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية لين معلوف “إن الشقيقتان أظهرتا شجاعة هائلة وواجهن مخاطر كبيرة للهروب من الإيذاء المتكرر من جانب أقربائهن الذكور”.

 

وأضافت “يجب السماح للأخوات ببناء حياتهن دون العيش في خوف من إجبار أسرهن أو السلطات السعودية على إعادتهم”.

 

الجدير بالذكر، أنه في بداية العام جذبت الفتاة السعودية البالغة من العمر 18 عامًا رهف محمد القنون، اهتمامًا عالميًا من خلال هروبها من عائلتها بعد مزاعم بالإساءة، وحصلت على وضع لاجئ في كندا.

Related posts

البريد السعودي يوثق أبرز أحداث 2020 بـ18 طابعا

Sama Post

الشرطة الماليزية تشكل فريقًا خاصًا لمساعدة الحجاج العالقين

Sama Post

الرئيس الصيني يبدأ زيارة للسعودية غدا الأربعاء 

Sama Post

أرامكو قد تتجنب الطرح المباشر في الصناديق الأمريكية

Sama Post

الخارجية الماليزية: زيارة رئيس الوزراء إلى السعودية تمت وفق الإجراءات الرسمية

Sama Post

نيمار يصل إلى السعودية قبيل حفل تقديمه للجماهير 

Sama Post