قالت وزيرة الصناعات الأولية تيريزا كوك، أنه ينبغي على ماليزيا العمل بسرعة والترويج لزيت النخيل الماليزي في أسواق جديدة مثل دول الشرق الأوسط وإفريقيا.
وفقًا لكوك، فإن الدول الأخرى التي تنتج زيت النخيل تحاول أيضًا بذل قصارى جهدها لدخول الأسواق في تلك البلدان، مُضيفة ” نرى أن العديد من الدول المنتجة لزيت النخيل المتنافسة دخلت في هذا السوق الجديد. لذلك، إذا كنا بطيئين ولم نروج لزيت النخيل الماليزي، فقد نفقد مكانتنا في السوق في تلك الأسواق المحتملة”.
كانت كوك تتحدث إلى الصحفيين في بهو البرلمان اليوم الاثنين، حيث أفادت أيضًا أن نائبها شمس الإسكندر والمجلس الماليزي لزيت النخيل (MPOC)، بدأوا استكشاف أسواق جديدة لتصدير زيت النخيل إليها منذ مطلع عام 2019.
ولفتت أن شمس قد زار باكستان وإثيوبيا سابقًا، مشيرة إلى أنها ستقوم بزيارة عدد من دول شمال إفريقيا، وكذلك حضور ندوة تجارية في المملكة العربية السعودية.
في وقت سابق يوم الاثنين، قال رئيس الوزراء الدكتور مهاتير محمد، إنه كتب إلى الاتحاد الأوروبي حول حملتهم ضد زيت النخيل الماليزي، كما قال في وقت سابق أيضًا ” إن ماليزيا سوف تنتقم من هذه الخطوة بمقاطعة بعض المنتجات الأوروبية.
وأكدت كوك، أن هناك محاولة لمقاطعة المنتجات الأوروبية بسبب حظر زيت النخيل، وستعمل ماليزيا مع إندونيسيا في هذا الصدد، حيث قالت “بالتأكيد سوف نعمل مع إندونيسيا، إن إنتاج إندونيسيا وماليزيا مجتمعين يبلغ 85٪ من إجمالي إنتاج زيت النخيل في العالم”.
الجدير بالذكر أن البرلمان الأوروبي بصدد حظر استخدام زيت النخيل للوقود الحيوي، في حين أعلن عدد من التجار في بريطانيا وأيسلندا عن مقاطعة منتجات زيت النخيل.