المصدر: the malaysian insight
الرابط: https://www.themalaysianinsight.com/s/412525
قال مسؤولون فلبينيون إن السعودية ستعوض 10,000 عامل فلبيني فقدوا وظائفهم في الدولة الخليجية منذ سنوات وما زالوا ينتظرون رواتبهم.
جاء هذا الإعلان بعد أن التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس أمس على هامش قمة آسيا والمحيط الهادئ في بانكوك.
وقالت وزيرة العمال المهاجرين الفلبينية سوزان أوبل إن حزمة التعويضات البالغة 2 مليار ريال (2.42 مليار رنجت ماليزي) “ستساعد عمالنا النازحين”.
ولم يتضح ما إذا كان العمال غير المأجورين من دول أخرى سيحصلون أيضًا على بعض الأموال.
وقال ماركوس في وقت متأخر أمس: “هذا هو الخبر السار جدًا. قال لي (الأمير محمد) إن هذه هديتهم لنا.”
دخلت المملكة العربية السعودية في أزمة اقتصادية في عام 2015 بعد انخفاض حاد في أسعار النفط، مما دفع شركات البناء إلى تسريح عشرات الآلاف من العمال الأجانب.
اتخذ المسؤولون السعوديون إجراءات قانونية نيابة عن الموظفين الذين لم يتقاضوا رواتبهم من الفلبين ودول آسيوية أخرى في محاولة لاستعادة رواتبهم.
وقالت أوبل لوكالة فرانس برس: “أنا متأكدة من أن هذه البادرة ستمنحهم الأمل بطريقة ما وتعوض عن سنوات عديدة من الألم وخيبة الأمل.”
ولم تتمكن وكالة فرانس برس من الوصول إلى السفارة السعودية في مانيلا للتعليق.
استأنفت الفلبين في وقت سابق من هذا الشهر إرسال عاملات منازل إلى السعودية بعد حظر دام لمدة عام.
توقفت مانيلا عن إرسال عمال المنازل إلى المملكة – وهي وجهة شهيرة للفلبينيين العاملين في الخارج – بعد ظهور تقارير عن سوء المعاملة وعدم دفع الأجور.
اتفق البلدان على تعزيز تدابير الحماية للمهاجرين.
من بين أمور أخرى، سيتم السماح للعمال بالاستقالة قبل نهاية عقودهم إذا كان صاحب العمل مسيئًا، وسيتم توفير تغطية تأمينية للأجور غير المدفوعة.
وفقًا لأحدث البيانات الرسمية، يعمل أكثر من 700 ألف فلبيني في المملكة، معظمهم من عمال المنازل وعمال البناء.
يعمل ملايين الفلبينيين في الخارج بسبب تدني الأجور أو نقص الوظائف في بلادهم التي يبلغ عدد سكانها 110 ملايين شخص.
تساعد الأموال التي يرسلونها إلى عائلاتهم في دعم الاقتصاد.