قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أمس الأحد، إن بلاده استدعت سفيرها لدى كينيا بسبب قرار المحكمة الذي قضي بتوقيع عقوبات على اثنين من الإيرانيين بالسجن، وذلك وفقًا لما أوردته صحيفة “ذا ستار” الماليزية نقلاً عن وكالة رويترز.
كما قدمت إيران شكوى رسمية إلى السفير الكيني في طهران يوم السبت الماضي، بسبب قرار المحكمة الكينية في قضية أحمد أبو الفتحي وسيد منصور موسوي.
وقام قاض كيني في عام 2016 بتخفيض عقوبة المؤبد على الإيرانيين المدانين بالتخطيط لهجمات بالقنابل إلى 15 عامًا، في القضية التي أثارت المخاوف بشأن خطط إيرانية محتملة لضرب أهداف في الدولة الواقعة في شرق إفريقيا.
وألقي القبض على الاثنين في يونيو 2012، وأدينا بعد بعام بالتخطيط لهجمات وحيازة 15 كيلوجرام من المتفجرات العسكرية.
وقال المحققون الكينيون “إن الرجلان ربما كانت لهما صلات مع فيلق القدس”، وهي ذراع القوات الخاصة للحرس الثوري الإيراني خارج الحدود.
وأوضح قاسمي أنه كان من المقرر إطلاق سراح الرجلين، قبل أن تؤيد المحكمة الكينية أحكامهما يوم الجمعة الماضية.