المصدر: Bernama الرابط: https://www.bernama.com/ar/news.php?id=1919015
أكد المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في البيان الختامي لقمته الـ41 التى عقدت فى مدينة العلا فى المملكة العربية السعودية، ضرورة دعم الأمن والاستقرار وتعزيز التنمية بالمملكة الأردنية الهاشمية.
ووجه المجلس في ختام أعمال قمته الـ 41 في مدينة العلا السعودية يوم الثلاثاء بتكثيف الجهود لتنفيذ خطط العمل المشترك التي تم الاتفاق عليها في إطار الشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون والمملكة الأردنية الهاشمية. ورحب المجلس في بيانه الذي حصلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) على نسخة منه، بالتوقيع على “بيان العلا”، “الذى يهدف إلى تعزيز وحدة الصف والتماسك بين دول مجلس التعاون وعودة العمل الخليجى المشترك إلى مساره الطبيعى، والحفاظ على الأمن والاستقرار بالمنطقة”.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، اكد على مواقف دول المجلس الثابتة منها باعتبارها قضية العرب والمسلمين الأولى، ودعمها للسيادة الدائمة للشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ حزيران 1967، وتأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وضمان حقوق اللاجئين، وفق مبادرة السلام العربية والمرجعيات الدولية وقرارات الشرعية الدولية، وضرورة تفعيل جهود المجتمع الدولي لحل الصراع، بما يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفق تلك الأسس، معربا عن رفضه أي توجه لضم المستوطنات في الضفة الغربية إلى إسرائيل. وشدد المجلس الأعلى على أهمية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا) مشيداً بالمساعدات التي تقدمها دول المجلس لدعم أنشطة الوكالة، مطالبا المجتمع الدولي باستمرار دعمه للوكالة لتواصل مهمتها حتى عودة اللاجئين الفلسطينيين.
وأكد المجلس مواقفه وقراراته الثابتة بشأن العلاقات مع ايران، كما اكد ضرورة التزامها بالأسس والمبادئ المبنية على ميثاق الأمم المتحدة ومواثيق القانون الدولي، ومبادئ حُسن الجوار، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحل الخلافات بالطرق السلمية، وعدم استخدام القوة أو التهديد بها، ونبذ الطائفية، مؤكدا رفضه التام لما وصفه بـ “استمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول المجلس والمنطقة، وإدانته لتغذيتها للنزاعات الطائفية والمذهبية”.