ديسمبر 22, 2024
أخبار السعودية في ماليزيا

عائلة الهذلول: بدأ محاكمة الناشطة السعودية البارزة هذا الأسبوع

قالت عائلة الناشطة السعودية لجين الهذلول على تويتر، إن محاكمتها ستبدأ يوم الأربعاء من هذا الأسبوع، وبحسب التقارير الصحافية، فهي واحدة من بين أكثر من 12 ناشطة بارزة في مجال حقوق المرأة معتقلات بالسعودية منذ العام الماضي.

 

ويزعم نشطاء أن بعض المعتقلات، بما في ذلك الهذلول البالغة من العمر 29 عامًا، تم احتجازهن في الحبس الانفرادي وتعرضن لمعاملة سيئة وتعذيب، باستخدام الصعق بالكهرباء والجلد والاعتداء الجنسي، وقد نفى المسؤولون السعوديون هذه المزاعم ووصفوها بالـ “زائفة”.

 

وتسببت تلك الاعتقالات في انتقادات دولية للمملكة، لا سيما بعد حادثة مقتل الصحفي جمال خاشقجي في أكتوبر الماضي في القنصلية السعودية باسطنبول، والتي أثارت غضبًا عالميًا.

 

دعت حوالي 30 دولة، من بينها دول الاتحاد الأوروبي، الرياض الأسبوع الماضي إلى إطلاق سراح النشطاء المحتجزين، في أول توبيخ للمملكة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة منذ تأسيسه عام 2006.

 

وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ونظيره البريطاني أيضًا، إنهما أثارا هذه المسألة مع السلطات السعودية خلال زياراتهما الأخيرة، فيما لم يرد مكتب الاتصالات الحكومي السعودي على الفور على طلب للتعليق، إلا أن مكتب المدعي العام قال في وقت سابق من هذا الشهر إنه “أنهى تحقيقاته بشأن المعتقلين وكان يستعد لمحاكمتهم”.

 

وكتب شقيقها وليد أمس الأحد “ستشهد شقيقتي لوجين الهذلول جلسة المحاكمة الأولى يوم الأربعاء القادم الساعة الثامنة صباحًا في المحكمة المتخصصة بالرياض، هذه هي المحكمة التي تتعامل مع قضايا الإرهاب”، مؤكدًا أنه لم يُسمح لها بمقابلة محام، ولم يتم تزويدها بقائمة من لوائح الاتهام.

 

وكان المدعي العام قد أكد في يونيو الماضي، أن خمسة رجال وأربع نساء اعتقلوا للاشتباه بتورطهم في الإضرار بمصالح البلاد وتقديم الدعم للعناصر المعادية للبلاد في الخارج،  وقد وصمهم الإعلام السعودي على نطاق واسع بأنهم “خونة”، مع ذلك لم يتضح حتى الآن ما إذا كان المعتقلون الآخرون سيحاكمون أيضاً هذا الأسبوع.

 

وكانت الهذلول، التي دعت إلى إنهاء حظر قيادة المرأة ونظام الوصاية في المملكة، قد اعتُقلت سابقًا لمدة 73 يوماً في عام 2014، بعدما حاولت قيادة السيارة إلى السعودية من الإمارات العربية المتحدة.

 

وتم رفع الحظر عن القيادة في شهر يونيو الماضي، بعد أسابيع من إعادة اعتقالها، لكن لا يزال نظام الوصاية، الذي يتطلب من المرأة الحصول على موافقة أحد الأقارب الذكور على القرارات المهمة ساريًا.

 

واعتقل عشرات من النشطاء والمثقفين ورجال الدين بشكل منفصل خلال العامين الماضيين، في محاولة واضحة للقضاء على معارضة ولي العهد محمد بن سلمان بعد أن تولى السلطة، إضافة إلى حملة شاملة لمحاربة الفساد.

Related posts

التحالف بقيادة السعودية يوقف عملياته العسكرية في اليمن بدءاً من الأربعاء

Sama Post

وزير الخارجية البريطاني يبحث قضية إيران مع ولي العهد السعودي

Sama Post

جماعة حقوقية تقول إن الإمارات احتجزت محاميًا أمريكيًا يمثل خاشقجي

Sama Post

طريق مكة: الانضباط والإدارة الجيدة كلمة السر في اختيار السعودية لماليزيا

Sama Post

وزارة السياحة تتطلع إلى جعل ماليزيا مركزًا إقليميًا للعمرة

Sama Post

وزير الشؤون الدينية يغادر إلى السعودية في زيارة رسمية ولأداء فريضة الحج

Sama Post