أكتوبر 6, 2024
أخبار الشرق الأوسط في ماليزيا

خامنئي يشكك في قدرة أوروبا على مساعدة طهران ضد العقوبات الأمريكية

نصح المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي الحكومة في يوليو الماضي بعدم الاعتماد على الجهود الأوروبية لحماية طهران من العقوبات الأمريكية، وذلك بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي مع إيران وإعادة فرض العقوبات على طهران.

 

وجاء خطاب خامنئي بعد تسعة أشهر من اجتماعه مع الحكومة، ليكشف عدم تفاؤل المرشد بشأن الجهود التي بذلها الرئيس حسن روحاني، ضمن محاولاته لإنقاذ الاتفاق النووي مع القوى الأوروبية، التي ظلت ملتزمة على الرغم من خروج الولايات المتحدة في مايو 2018.

 

ونقل الموقع الرسمي لخامنئي قوله اليوم الإثنين “إن الأوروبيين سيقولون بطبيعة الحال إنهم يحمون المصالح الإيرانية باتفاقهم، لكن يتعين ألا تعطي الحكومة الإيرانية أولوية لذلك“، حسبما أوردت الصحف الماليزية نقلاُ عن رويترز.

 

ونُشرت تصريحات خامنئي بعد أسبوع من رفض روحاني استقالة وزير الخارجية محمد جواد ظريف، وهو دبلوماسي مخضرم تلقى تعليمه في الولايات المتحدة ودافع عن الاتفاق النووي.

 

في عام 2015، توصلت إيران وست قوى عالمية كبرى إلى اتفاق نووي بعد أكثر من عقد من المفاوضات، وبموجب الاتفاق، رفعت العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، وذلك مقابل موافقة إيران على فرض قيود طويلة الأجل على برنامجها النووي، الذي يشتبه الغرب في أنه يهدف إلى صنع قنبلة نووية.

 

وأوضح خامنئي، أن الاتفاق لم يحل أي من المشاكل الاقتصادية لإيران، وذلك لاعتقاده بأن الآلية التي يقترحها الأوروبيون لحماية الأعمال التجارية مع إيران ضد العقوبات الأمريكية، لن تُعطي حلاً للأزمة الاقتصادية.

 

وأضاف: “الأوروبيون سيئون، هم حقا سيئون، لدي الكثير لأقوله عنهم. ليس بسبب سياساتهم الحالية، ولكن لطبيعتهم المؤذية في القرون القليلة الماضية”.

 

وكانت إيران قد هددت بالانسحاب من الاتفاق، ما لم تمكّنها القوى الأوروبية من الحصول على منافع اقتصادية، في المقابل ووعد الأوروبيون بمساعدة الشركات على القيام بأعمال تجارية مع إيران طالما أنها ملتزمة بالصفقة.

وتقول واشنطن، إنه على الرغم من أن إيران استوفت الشروط، فإن الاتفاقية كانت كريمة للغاية، وفشلت في كبح برنامج الصواريخ البالستية الإيرانية أو كبح تدخلها الإقليمي.

 

ونجحت العقوبات الأمريكية الجديدة إلى حد كبير في إقناع الشركات الأوروبية بالتخلي عن التعامل التجاري مع إيران.

Related posts

غانتس: إيران قد تكون مسؤولة عن انفجار تعرّضت له سفينة إسرائيلية في خليج عُمان

Sama Post

حزب برساتو الماليزي يوجه دعوات لبعثات دول التعاون الإسلامي لحضور جمعيته العمومية

Sama Post

حلقة نقاشية حول الهجمة الإعلامية الغربية على تنظيم قطر لكأس العالم 2022

Sama Post

مقتل سبع نساء ورجل بصواعق رعدية وسيول في اليمن 

Sama Post

قطر وماليزيا تبحثان التعاون الإنساني في أفغانستان خلال زيارة نائب وزير الخارجية الماليزي للدوحة

Sama Post

نابير توسع تواجدها العالمي بقاعدة إماراتية جديدة

Sama Post