كشف مسؤول بنجلاديشي اليوم الاثنين، أن رجلاً تم إعدامه في سجن خارج دكا، وذلك بسبب مقتل دبلوماسي سعودي عام 2012، وذلك بحسب ما نقلته الصحف الماليزية نقلاً عن وكالة الأنباء الفرنسية.
وكان خلف العلي /41 عامًا/ ، الذي كان يعمل في القسم القنصلي في السفارة السعودية، قد قتل بإطلاق النار عليه في الحي الدبلوماسي في دكا أمام منزله المستأجر، وذكرت الشرطة آنذاك، أن سيف الإسلام الذي أُعدم شنقاً أمس الأحد، قاد عصابة حاولت سرقة الدبلوماسي.
وقال شاه جهان احمد المسؤول بالسجن: “تم اعدامه وفقاً لأمر من المحكمة”، وذلك بعدما أيدت المحكمة العليا في أغسطس الماضي حكم الإعدام الصادر بحق المتهم. وكان قد حُكم عليه بالإعدام في عام 2013 من قبل محكمة ابتدائية وصفته بأنه المنفذ الرئيسي للقتل.
ويعمل أكثر من مليوني بنجلادش في المملكة العربية السعودية، وهي حليف رئيسي للبلد الواقع في جنوب آسيا ومانح رئيسي لها.
وتنفذ بنغلاديش بانتظام أحكامًا بالإعدام، وذلك على الرغم من الانتقادات التي تتعرض لها من قبل منظمات حقوق الإنسان، فقط في السنوات الأخيرة، أُعدم ما لا يقل عن خمسة من كبار القادة الإسلاميين هناك، وما يقرب من 12 من المتطرفين – كلهم شنقاً – في سجون مشددة الحراسة.