أكد وزير الدولة السعودي لشؤون الدول الأفريقية أحمد بن عبد العزيز قطان أن القضية الفلسطينية تقف على رأس أولويات العمل العربي المشترك ومحور اهتماماته، مشددًا على مواصلة المملكة العربية السعودية الدعم المادي لمساعدة الشعب اليمني.
وقال الوزير قطان في كلمته أمام اجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري في دورته الـ (151) التي بدأت بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية أمس الأربعاء: “إن القضية الفلسطينية تقف على رأس أولويات العمل العربي المشترك ومحور اهتماماته دعماً لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وصولاً إلى السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين ووفق القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية.
وتابع قائلاً: “في إطار دعمها المستمر للقضية الفلسطينية ودعمها السياسي والمادي للسلطة الفلسطينية وبتوجيهات خادم الحرمين الشريفين فقد قدّمت المملكة لوكالة غوث للاجئين في أزمتها المالية دعماً مالياً وصل إلى 160 مليون دولار عام 2018م مما يُمكن الوكالة من التغلب على الأزمة المالية التي تواجهها”.
وشدد قطان على أن المملكة العربية السعودية تقف مع كل جهد مُخلص يسعى لإيجاد حل سياسي يحفظ وحدة سوريا ومؤسساتها وفقاً لمقررات جنيف وقرار مجلس الأمن رقم (2254)، داعيًا الأشقاء في ليبيا إلى الحرص على بناء الدولة ومؤسساتها والحفاظ على مقدراتها وتحصينها من التدخل الخارجي والتصدي للجماعات الإرهابية وبذل الجهود الحثيثة من أجل إنهاء هذه الأزمة.
ولفت النظر إلى أن المملكة حرصت ولا زالت على الاستقرار في اليمن الشقيق، قائلاً: “إن المملكة تأسف لاستمرار الانقلاب على السلطة الشرعية في اليمن من قبل الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران والتي تسببت في زيادة معاناة الشعب اليمني”.
وأضاف: “نجدد في هذا المضمار تأييدنا لمساعي مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي ينهي هذه الأزمة وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم (2216) والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني اليمني، ونتائج اجتماعات ستوكهولم”.