أفادت صحيفة “ذا ستار” الماليزية، أن الشرطة تبحث في مزاعم بأن شقيقتين فارتين من السعودية قد اختُطفتا لفترة وجيزة في مطار هونج كونج، قبل أن ينتهي بهما المطاف مختبئتين داخل المدينة دون جواز سفر ساري المفعول.
هربت الفتاتان المرتدات عن الإسلام إلى هونج كونج منذ حوالي ستة أشهر، أثناء قضاء عطلة عائلية في سريلانكا، حيث كان من المفترض أن تكون الوجهة النهائية أستراليا، لكنهما قُبض عليهما في مطار هونج كونج الدولي من قبل موظفي القنصلية السعودية، وذلك وفقًا لمحاميهما.
وعند وصولهما إلى المطار في 6 سبتمبر، اكتشفت الشقيقتان أنه تم إلغاء تذاكر سفرهن لرحلاتهن المتصلة إلى ملبورن، وحاول موظفون دبلوماسيون سعوديون كان ضمنهم القنصل العام، إجبارهن للصعود إلى رحلة متجهة إلى الرياض.
وقال مكتب المحاماة الذي تمثل الأخوات، إن أحد موظفي الخطوط الجوية السريلانكية خطف جوازات سفرهن لفترة وجيزة، فيما ادعت مصادر متعددة لصحيفة “واشنطن بوست”، أن فرارهم أدى إلى ملاحقة والدهم وعمهم، المسؤولون في السعودية، وطاروا إلى هونج كونج لتقديم تقرير عن فقدانهن، وبعد أن قامت شرطة هونج كونج بتعقّب الفتاتان، قامتا بتقديم تقرير للشرطة ترويان فيه محنتهما في المطار.
ويُشير المحامون، إلى أنه تم إبطال جوازات سفر النساء، وذلك في الوقت الذي ستنتهي فيه فترة البقاء في هونج كونج يوم الخميس المُقبل، أمام محامي حقوق الإنسان مايكل فيدلر، فقال ” الفتاتان قدما طلبًا للحصول على تأشيرة طارئة لدولة ثالثة”.