قال مدير “بي إي إكس” أحمد الإيزاماد، إن هناك فرصًا هائلة لماليزيا للاستفادة من الخطة الطموحة لتوسيع سوق الصكوك، ليس فقط لخدمة الدول الإسلامية بل الدول غير الإسلامية التي تسعى للتمويل الإسلامي.
وكون ماليزيا أكبر مصدّر للصكوك في العالم، فمن المقرر أن تجتذب المزيد من الطلب على السندات المتوافقة مع الشريعة في جميع أنحاء العالم من خلال مبادرة اتخذها مركز قطر المالي –QFC- لخدمة سوق التمويل الإسلامي العالمي بقيمة 2 تريليون دولار أمريكي، وذلك استنادًا لموقع معلومات الصكوك والسندات الرسمي.
وأضاف أحمد “من خلال وجود هذا التحالف أيضًا، يمكن للبلدان الأخرى الاستفادة من الطلب من المستثمرين في ماليزيا.
في ديسمبر من العام الماضي، أعلنت قطر عن مبادرتها مع ماليزيا وتركيا لخدمة سوق التمويل الإسلامي العالمي من المراكز في البلدان الثلاثة باستخدام المنصات والتكنولوجيا المشتركة، لأنها تحد من اعتمادها الكبير على قطاع النفط والغاز.
وبحسب الخطة، فقد ذكر المدير التنفيذي لمركز قطر للمال يوسف محمد الجيده، أن تركيا ستغطي احتياجات التمويل الإسلامي في أوروبا، وسوف تخدم قطر الشرق الأوسط الأكبر، وسوف تبيع ماليزيا إلى آسيا.