أكد رئيس الوزراء تون الدكتور مهاتير اليوم، أنه لا يُسمح لموظفي الحكومة بقبول الهدايا، وذلك في تعليقه على اعتقال السكرتير السياسي لأحد الوزراء بسبب مزاعم قبوله رشا في شكل ساعة تحمل علامة تجارية مشهورة
وفي هذا الصدد قال الدكتور مهاتير “إن الأمر متروك للناس لتقييم الحادثة”، مُضيفا في حديثه مع الصحافيين في ولاية جوهور ” إذا تلقى أي شخص شيئاً ما قبل أن يكون في الحكومة، فهذه هي مشكلته، وليست مشكلتنا، فقط عندما تعمل في الحكومة، لا يُسمح لك بتلقي الهدايا”.
وتم اليوم حبس السكرتير السياسي للوزير من قبل لجنة مكافحة الفساد الماليزية (MACC) لمدة أربعة أيام، بسبب مزاعم بتلقي رشاوى على شكل ساعة أوميغا بقيمة 28,000 رنجت ماليزي.
وفقا لتقارير وسائل الإعلام، يُعتقد أن الرجل البالغ من العمر 47 عاما، قد تلقى الساعة كمكافأة لتمكين شركة من الحصول على مشاريع تابعة للوزارة المعنية.
وعلى صعيد آخر، عندما سئل رئيس الوزراء عما إذا كانت الحكومة ستقوم بمراجعة سعر الغاز الطبيعي المسال لمتابعة الخطوة السنغافورية، في أعقاب انخفاض أسعار الغاز الطبيعي المسال، قال الدكتور مهاتير “إن الغاز يباع حاليا بسعر مدعم، إنها منخفضة للغاية، بل إنها أقل من الدول الكبيرة المنتجة للنفط”.
وفقا لوسائل الإعلام التي تحظى بمصداقية لا بأس بها، انخفضت أسعار الغاز الطبيعي المسال في آسيا إلى أدنى مستوى لها منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، حيث أدت الأرقام القياسية للعرض على الشواطئ العالمية وارتفاع مستويات المخزون في شمال آسيا إلى الحد من الطلب على الواردات.