تُخطط ماليزيا لتُصبح دولة رائدة في مجال الطيران في جنوب شرق آسيا بحلول عام 2030، مع إيرادات سنوية مستهدفة تصل إلى 55.2 مليار رنجت ماليزي.
وقال وزير التجارة الدولية والصناعة دارل ليكنج، أن الحكومة قد حددت قطاع الطيران كواحد من صناعات النمو الجديدة بسبب التطور المثير للإعجاب والنمو المستقبلي الهائل لهذه الصناعة.
وأوضح أنه في عام 2017، سجلت صناعة الطيران الماليزية إيرادات إجمالية قدرها 13.5 مليار رنجت ماليزي، مع مساهمة قطاع الطيران بنسبة 48% من إجمالي الإيرادات.
وقال الوزير “بموجب الخطة الماليزية الحادية عشرة، حددت الحكومة قطاع الطيران كواحد من صناعات النمو الجديدة لماليزيا”، مُضيفًا “الهدف هو تحويل اقتصاد ماليزيا من العمالة المكثفة إلى الأنشطة الاقتصادية ذات القيمة المضافة المرتفعة والمعرفة والابتكار مع التركيز على الخدمات والقطاعات الصناعية”.
ولفت أنه في السنوات الأخيرة، شهد القطاع طفرة في الاستثمارات مع قيام بعض الشركات متعددة الجنسيات بإنشاء وتوسيع العمليات عبر شبكة متنامية من مرافق الطيران، مشيرًا إلى أن هذا أدى إلى تسارع نمو سلسلة التوريد المحلية.
كما حفز التطور الإيجابي الحكومة على النظر إلى صناعة الطيران، كقطاع حيوي يوفر فرصًا وفيرة لنقل التقنيات المتقدمة في الهندسة والإلكترونيات والمواد المركبة وتكامل النظم والصناعة، كما قاد البحوث والتكنولوجيا.
جاء ذلك في افتتاح المصنع الجديد الذي تبلغ تكلفته 140 مليون رنجت ماليزي للهندسة والمعدات-SAMEE-، والذي سينتج قطع لطائرات “إيرباص” التجارية.
تتوقع إيرباص وبوينغ أن هناك حاجة إلى أكثر من 40 ألف طائرة جديدة بحلول عام 2037، ومن المتوقع أن يتم تسليم 16 ألف طائرة إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ.