اعترف مسؤول كبير أن قطر تُخطط لجذب المزيد من الشركات الرياضية إلى الدولة الخليجية، وذلك بهدف تطوير القطاع الرياضي بقيمة 20 مليار دولار قبل كأس العالم 2022، بحسب ما أوردته صحيفة (ذا ستار) نقلاً عن رويترز.
يهدف مركز قطر للمال، الذي يرخص للشركات الأجنبية، إلى ترخيص حوالي 150 شركة رياضية بحلول عام 2022، بما في ذلك حوالي 25 شركة هذا العام، وفقًا لتصريحات الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال يوسف الجايدة في مؤتمر للإعلان عن الإستراتيجية.
ودون أن يُعطي أسماء، أضاف “الدافع لجذب الشركات متعددة الجنسيات ذات الصلة بالرياضة، هو تسهيل تسويق الخدمات المتعلقة بالرياضة في الدولة، وهو جزء من خطة لتحويل قطر إلى مركز إقليمي للأحداث الرياضية في الفترة التي تسبق استضافة كأس العالم 2022 لكرة القدم”.
وستقوم قطر هذا العام باستضافة بطولة العالم لألعاب القوى، والتي تنظم كل سنتين من قبل الرابطة الدولية لاتحادات ألعاب القوى.
ولفت جايدة أن قطر في وضع يمكنها من أن تكون مركرًا بديلاً لدبي للأسواق الإقليمية، مثل الكويت وعمان وتركيا وباكستان، حيث ازدادت العلاقات قوة منذ الخلاف الخليجي.
وفي العام الماضي، أعلن مركز قطر للمال عن خطط لحوافز جديدة مثل المساحات المكتبية المجانية ورؤوس الأموال الأولية للتنافس مع دبي المجاورة.
وتتطلع قطر لجذب الاستثمارات الأجنبية وتنويع اقتصادها المرتكز على الغاز، ولكنها تواجه مقاطعة دبلوماسية وتجارية أطلقتها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر في عام 2017، حيث يتهم هذا التحالف، الدوحة بدعم الإرهاب بينما تنفي الدوحة الاتهام.
ومن جانب آخر، قامت مؤسسة FIFA –الاتحاد الدولي لكرة القدم- بتأسيس مشروع مشترك في قطر هذا الشهر للمساعدة في إدارة البطولة.