أكد مسؤول أمريكي أمس الجمعة أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، أوقفت كل المساعدات للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال مبعوث الرئيس دونالد ترامب للشرق الأوسط، جيسون جرينبلات، إن المساعدات قُطعت بناءً على طلب السلطة الفلسطينية.
ولم يتضح كم من الوقت سيستمر التوقف، فقد أوضح المسؤول إنه لم يتم اتخاذ خطوات في الوقت الحالي لإغلاق بعثة ” يو اس ايد ” في الأراضي الفلسطينية، ولم يتم اتخاذ أي قرار بشأن توظيف البعثة في المستقبل، تحديدًا في السفارة الأمريكية في القدس.
وتعتبر”يو اس ايد”، الوكالة الرئيسية التي تدير المساعدات الخارجية الأمريكية في الأراضي الفلسطينية. ووفقًا لموقعها على الإنترنت، فقد أنفقت حوالي 268 مليون دولار أمريكي على مشاريع عامة في الضفة الغربية وقطاع غزة بالإضافة إلى سداد ديون القطاع الخاص الفلسطيني في عام 2017، ولكن كانت هناك تخفيضات كبيرة في التمويل الجديد حتى نهاية يونيو 2018.
وقال المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس نبيل أبو ردينة “إن تعليق المساعدات لشعبنا، الذي يشمل قطاعات حيوية مثل الصحة والتعليم ، سيكون له تأثير سلبي على الجميع، وسيخلق جواً سلبياً، ويزيد من عدم الاستقرار “.
ويأتي هذا الإعلان بعدما قال مسؤولو المنظمات الإنسانية في الضفة الغربية وغزة، إنهم يواجهون بالفعل تراجعًا على مستوى المانحين حول العالم، غير أنه يُنظر للقرارات الأمريكية أنها وسيلة للضغط على القيادة الفلسطينية لاستئناف محادثات السلام مع إسرائيل والتحاور مع إدارة ترامب بشأن خطة السلام في الشرق الأوسط التي طال انتظارها.
ونتيجة لذلك، تم تسريح العشرات من موظفي المنظمات غير الحكومية وإغلاق البرامج وتوقف مشاريع البنية التحتية، وتأكيدًا على ذلك قالت مصادر دبلوماسية إن مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين يحاولون إيجاد حل للحفاظ على تدفق الأموال لقوات الأمن التابعة للرئيس محمود عباس، واستثنائها من الدعم المتوقف.