قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أمس الجمعة إن هناك “شكوكًا قوية” في ما إذا كان ثلاثة من قادة المعارضة البحرينية قد حصلوا على محاكمة عادلة، وذلك بعدما أيدت أعلى محكمة في البحرين هذا الأسبوع أحكام بالسجن المؤبد ضدهم بتهمة التجسس لصالح دولة قطر –وفقًا لوكالة رويترز.-
وقد حُكم على الشيخ علي سلمان زعيم حركة الوفاق المعارضة الشيعية المحظورة حاليًا والشيخان حسن سلطان وعلي الأسود بالسجن مدى الحياة في نوفمبر الماضي بعد أن أخلي سبيلهم سابقًا.
ولعبت الوفاق دورًا قياديًا في انتفاضة عام 2011 ضد حكام البحرين السنة، الذين تتهمهم الأغلبية الشيعية بالتمييز وانتهاك حقوق الإنسان، في تنفي البحرين عن نفسها هذه التهمة.
وقالت مارتا هورتادو المتحدثة باسم المفوضية في تعليق عبر البريد الالكتروني “نشعر بقلق بالغ من أن هذه الإدانات ترجع لمعارضتهم للحكومة البحرينية وسياساتها”.
ويقضي سلمان بالفعل عقوبة بالسجن لمدة أربع سنوات بتهمة التحريض على الكراهية وإهانة وزارة الداخلية عقب اعتقاله في عام 2015، بينما حوكم الرجلان الآخران غيابيًا.
وتُعّد البحرين واحدة من بين الدول العربية الأربع جنبًا إلى جنب مع السعودية، الإمارات ومصر، التي فرضت مقاطعة تجارية ودبلوماسية على قطر منذ يونيو 2017 ، بسبب مزاعم بأنها تدعم الإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة.