ديسمبر 22, 2024
أخبار الشرق الأوسط في ماليزيا

"إعلان مكة" يدعو إلى دعم منظمة التعاون الإسلامي وتعزيز قدرات دولها في كافة المجالات

أكد قادة ورؤساء الدول الإسلامية المشاركين في الدورة الرابعة عشر للقمة الإسلامية بمكة المكرمة، التزامهم بدعم منظمة التعاون الإسلامي لتحقيق الأهداف، التي حددها ميثاقها من خلال العمل الإسلامي المشترك الذي تمثله، لتنطلق نحو رؤية جديدة لمستقبل واعد للعالم الإسلامي، تساعده في التعامل مع التحديات الداخلية والدولية التي تواجهه، بما يحفظ أمنه  واستقراره.

ودعا القادة في إعلان مكة المكرمة الصادر عن القمة الإسلامية في ختام أعمالها، إلى العمل على تطوير قدرات الدول الإسلامية وأنظمتها في كافة المجالات، للنهوض بها وتحقيق أهدافها التنموية، من خلال وضع الخطط والبرامج اللازمة وتنفيذها، بما ينعكس إيجابا على أداء العمل الإسلامي المشترك، وتعزيزه والإسهام في تطوير عمل المنظمة وأجهزتها الفرعية ومؤسساتها، وذلك وفق المبادئ التي تحقق مصالح الشعوب والدول الإسلامية.

 

وشدد القادة على أهمية القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المحورية للأمة الإسلامية والعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية والفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وذلك طبقا للقرارات الدولية الصادرة في هذا الشأن.

 

وأعلن القادة تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني في كفاحه ضد الاحتلال، وحقه في حياة كريمة بالعيش داخل دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف، كما أدانوا الإرهاب والتطرف بجميع أشكاله، داعين إلى وضع القوانين والضوابط الرادعة لمواجهة هذه الآفات.

 

كما أدان القادة الاعتداءات الإرهابية التي تعرضت لها السعودية والإمارات، والمتمثلة في الاعتداء على محطات الضخ البترولي في المملكة، والسفن التجارية في المياه الإقليمية للإمارات، داعين المجتمع الدولي للنهوض بمسؤولياته، للحفاظ على السلم والأمن في المنطقة.

 

وأبدوا رفضهم المطلق لأي محاولة لربط الإرهاب بأي جنسية أو حضارة أو دين، والتأكيد على الإدانة الكاملة لجميع أشكال التعصب والتمييز القائم على اللون أو الدين، ورفض الطائفية والمذهبية بجميع أشكالها، مؤكدين أن القائمين على وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي عليهم مسؤوليات كبيرة في تحقيق الغايات والمقاصد الأخوية الإسلامية، والبعد عن إثارة الفوضى والفتن بين أبناء الأمة.

 

وشددوا كذلك على ضرورة الوقوف مع المسلمين في الدول غير الإسلامية، الذين يتعرضون للاضطهاد والظلم، وتقديم العون لهم، وتبني قضاياهم في المحافل الدولية لضمان حقوقهم السياسية والاجتماعية في بلدانهم، كما دعوا منظمة التعاون الإسلامي، إلى تطوير برامجها وأدواتها لتتمكن من أداء دورها على المستويين الإقليمي والدولي بالشكل الذي يحقق التوافق في العمل الإسلامي المشترك.

 

وتقدم القادة بالشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على الدعوة الكريمة لعقد الدورة الرابعة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامية، وجهوده المخلصة في تمتين الإخاء والتضامن بين الدول الإسلامية، وفي خدمة الإسلام والمسلمين في جميع أنحاء العالم.

Related posts

أحزاب ومنظمات تدعم موقف الحكومة الماليزية من القضية الفلسطينية

Sama Post

مقتل اثنين وإصابة خمسة أشخاص في انفجار سيارة مفخخة بليبيا

Sama Post

مسؤول حقوق الإنسان بالأمم المتحدة: إعدامات إيران “قتل بتفويض من الدولة” 

Sama Post

وزارة التعليم: أسبوع التضامن مع فلسطين لغرس روح الإنسانية بين الطلاب الماليزيين

Sama Post

“أمان فلسطين” تطعن على قرار تجميد حساباتها المصرفية

Sama Post

سلطان ولاية سيلانجور يسلم تبرعات المساعدات الإنسانية لفلسطين 

Sama Post