أكد وزير المالية الماليزي ليم غوان إنغ، أن المفاوضات حول مشروع سكك حديد الساحل الشرقي، التي كانت الصين قد تعاقدت عليه مع الحكومة السابقة، تم تصعيدها إلى أعلى المستويات الحكومية مع الصين، وذلك لحل الخلاف في أسرع وقت ممكن.
وقال ليم “رئاسة الوزراء تتفاوض مباشرة مع بكين، وستظل النقاشات “بعيدة عن الرأي العام”، مُشددًا على الصحافيين عدم نقل الأخبار المتضاربة بهذا الشأن.
وأضاف “أي معلومات جديدة حول المشروع ومستقبله لن تأتي إلا من رئيس الوزراء شخصيًا، إن الحكومة ناقشت هذا الأمر، وقررت تبني ما قاله رئيس الوزراء أمس، بأننا ما زلنا في مرحلة المفاوضات”.
ومنعًا لتضارب الأنباء في المستقبل، قال الوزير “لن يصدر أيٍ من أعضاء مجلس الوزراء تصريحات حول المشروع، باستثناء رئيس الوزراء”.