تقمص الوزير البارز في ديوان رئيس الوزراء الدكتور مجاهد يوسف، دور المحامي عن الدكتور مهاتير محمد، بعد اتهامه من قبل وزير الخارجية الإسرائيلي بالمعادي للسامية، على خلفية أزمة منع الرياضيين الإسرائيليين من دخول ماليزيا للمشاركة في بطولة البارالمبية للسباحة.
وسجل الوزير اعتراضه على ما فعلته اللجنة الدولية البارالمبية، بسحب شرف تنظيم البطولة من ماليزيا، لإصرار الحكومة على منع المعاقين الإسرائيليين من المشاركة في البطولة المؤهلة لأولمبياد طوكيو، مدافعًا على قرار ووجهة نظر صاحب الـ92 عامًا، من مُنطلق أن الحظر كان يستهدف الحكومة الإسرائيلية وليس الشعب اليهودي.
وقال مجاهد يوسف “المسلمون يعرفون قصص كثيرة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي كان يعتني بجيرانه اليهود في مكة، حتى أنه زار اليهودي الذي أذاه بعد أن مرض، من هذه القصة يعلمنا الإسلام ألا نزرع الكراهية ضد أي شخص”.
وتابع “حظر الرياضيين هو مسألة سياسة ضد دولة إسرائيل وليس الشعب اليهودي، لقد دأبت الحكومة الإسرائيلية على مهاجمة الشعب فلسطين، ولهذا فإن ماليزيا لديها سياسة قوية ضد إسرائيل”، مُشددًا على ضرورة عدم النظر إلى الحظر على أنه هجوم ضد اليهود.
وفي ختام حديثه في ندوة لشرح خطط الحكومة للحصول على تعليقات المُجتمع، قال “إن رسالة الإسلام التي هي رحمة للعالمين، هدفها السلام للجميع وليس المُسلمين وحدهم”.