يوليو 6, 2024
أخبار السعودية في ماليزيا

مقال: منصة واحدة لتوحيد الأمة

 

ذات مرة، طلب ملك المملكة العربية السعودية من رئيس وزراء ماليزيا قيادة وحدة المسلمين. فأجاب رئيس الوزراء أنه ليس الشخص المناسب لفعل ذلك لأنه “مولع بالحياة”.

 

فكان رد الملك بأنه لا يطلب منه أن يكون “إماما” بل يطلب منه لعب دور في تنظيم البلدان الإسلامية للعمل من أجل الصالح العام للأمة. كان ذلك في يونيو 1970، وبصفته الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، لعب تونكو عبد الرحمن دورا رئيسيا في إنشاء مؤسسات ساعدت ملايين المسلمين على مر العقود.

فكيف تغيرت الأوقات؟

 

ينتقد الكاتب طريقة رئيس الوزراء الماليزي الحالي، الدكتور مهاتير محمد، في إدارة العلاقات الخارجية للبلاد، ويرى أنها قد عفى عليها الزمن، خصوصا وأنه يحجب دور وزارة الخارجية والمعاهد المتخصصة.

 

تراوحت الآراء حول قمة كوالالمبور بين تأييد كامل وإدانة تامة. المعسكر الأول يرحب بنهاية احتكار الخطاب في العالم الإسلامي واحتضان الأفكار التقدمية لجيل من المسلمين المتصلين عالميا. ويجادل المعسكر الثاني بأن غياب الكثير من قادة الدول يعتبر فشلا، ومن غير المرجح أن يتحقق أي من أهداف القمة.

 

إن تأثير قمة كوالا لمبور، سيُرى فقط على مر الأجيال من الآن، إلى جانب رحلة التطورات الأخرى في العالم الإسلامي. ومن أهم هذه العوامل الجغرافيا السياسية في الشرق الأوسط، حيث يمكن أن تكون مبادرات الإصلاح الكبرى المعلنة داخل وخارج الدول، متوترة في ظل مخاوف حقوق الإنسان والحوافز الاقتصادية.

Related posts

السفارة السعودية بماليزيا: خفض تكلفة تأمين الحج والعمرة

Sama Post

“موديز” تغيّر نظرتها المستقبلية للسعودية وتثبت تصنيفها

Sama Post

السعودية تعزز قوتها الناعمة من خلال معرض أعمال وارهول

Sama Post

أوراكل تخطط لاستثمارات بقيمة 1.5 مليار دولار في السعودية

Sama Post

التحالف بقيادة السعودية يعلن أسقط طائرة استطلاع تابعة الحوثي استهدفت قاعدة جوية

Sama Post

قمة كوالالمبور غيرت اللعبة وهددت دور السعودية في العالم الإسلامي

Sama Post