ديسمبر 22, 2024
أخبار السعودية في ماليزيا

مقال: منصة واحدة لتوحيد الأمة

 

ذات مرة، طلب ملك المملكة العربية السعودية من رئيس وزراء ماليزيا قيادة وحدة المسلمين. فأجاب رئيس الوزراء أنه ليس الشخص المناسب لفعل ذلك لأنه “مولع بالحياة”.

 

فكان رد الملك بأنه لا يطلب منه أن يكون “إماما” بل يطلب منه لعب دور في تنظيم البلدان الإسلامية للعمل من أجل الصالح العام للأمة. كان ذلك في يونيو 1970، وبصفته الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، لعب تونكو عبد الرحمن دورا رئيسيا في إنشاء مؤسسات ساعدت ملايين المسلمين على مر العقود.

فكيف تغيرت الأوقات؟

 

ينتقد الكاتب طريقة رئيس الوزراء الماليزي الحالي، الدكتور مهاتير محمد، في إدارة العلاقات الخارجية للبلاد، ويرى أنها قد عفى عليها الزمن، خصوصا وأنه يحجب دور وزارة الخارجية والمعاهد المتخصصة.

 

تراوحت الآراء حول قمة كوالالمبور بين تأييد كامل وإدانة تامة. المعسكر الأول يرحب بنهاية احتكار الخطاب في العالم الإسلامي واحتضان الأفكار التقدمية لجيل من المسلمين المتصلين عالميا. ويجادل المعسكر الثاني بأن غياب الكثير من قادة الدول يعتبر فشلا، ومن غير المرجح أن يتحقق أي من أهداف القمة.

 

إن تأثير قمة كوالا لمبور، سيُرى فقط على مر الأجيال من الآن، إلى جانب رحلة التطورات الأخرى في العالم الإسلامي. ومن أهم هذه العوامل الجغرافيا السياسية في الشرق الأوسط، حيث يمكن أن تكون مبادرات الإصلاح الكبرى المعلنة داخل وخارج الدول، متوترة في ظل مخاوف حقوق الإنسان والحوافز الاقتصادية.

Related posts

أنور إبراهيم يتوجه إلى الرياض لحضور القمة العربية الإسلامية

Sama Post

القبض على 24 إندونيسيًا للاشتباه في استخدامهم تأشيرات حج مزورة

Sama Post

إطلاق سراح أم أميركية في السعودية بعد توقيفها في إطار قضية وصاية

Sama Post

بعد هجمات السعودية، روسيا تعزز وجودها الإقليمي

Sama Post

السعودية تدعو لاحترام سيادة لبنان

Sama Post

ميسي يعود للتدريبات مع باريس سان جيرمان بعد تقديم اعتذاره

Sama Post