المصدر: the Star الرابط: https://bit.ly/2mgoxWK
قال تقرير نشرته الصحيفة الماليزية إن روسيا كانت الدولة التي تحركت بحذر لوضع نفسها في منحنى تصاعدي، وذلك خلال أسبوعين من هجمات بالصواريخ والطائرات بدون طيار، أدت إلى توقف نصف إنتاج المملكة العربية السعودية من النفط.
وفي غضون ساعات من الهجمات، قالت الدولة المصدرة للسلاح إن موسكو ستجري محادثات مع دول في الشرق الأوسط حول بيع أنظمة أسلحة جديدة مضادة للطائرات المسيرة، في سوق تهيمن عليه الولايات المتحدة منذ فترة طويلة.
في الشهر المقبل، من المقرر أن يزور الرئيس فلاديمير بوتين السعودية والخليج، وهي فرصة لتعميق التعاون في مجال الطاقة والنفط، وحشد الاستثمار وتعزيز مجموعة بانتسير الروسية للأسلحة المضادة للطائرات بدون طيار، وهي أنظمة الأسلحة التي ستعرضها شركة التصدير الحكومية في معرض دبي للطيران في نوفمبر.
تعكس تلك الأحداث انتهازية موسكو إلى حد كبير، حيث نادراً ما يفوت بوتين فرصة الكشف عن أي عيب أمريكي أو إحراج منافسيه.
كما يؤكد أيضا ثقته المتنامية في النفوذ في المنطقة، استنادًا إلى الدور الذي لعبته موسكو في دعم بشار الأسد في سوريا، وتمكنت من التعامل مع كل من إسرائيل وإيران، وبيع أنظمة الصواريخ إلى تركيا العضو في الناتو على الرغم من اعتراضات الولايات المتحدة.
وفي مؤتمر صحفي عُقد في أنقرة يوم 16 سبتمبر، حيث حضر بوتين قمة مع رئيسي تركيا وإيران، ظهرت ثقته بنفسه في قوله إن الرياض يجب أن تشتري من موسكو بدلا من نظام الدفاع الصاروخي باتريوت.
وأضاف “على الزعماء السياسيين في المملكة العربية السعودية أن يتخذوا قرارا حكيما، كما فعلت إيران من خلال شراء نظام الصواريخ S-300، وكما فعل الرئيس أردوغان عندما اشترى أحدث نظام مضاد للطائرات من طراز S-400 من روسيا”.