يوليو 6, 2024
أخبار السعودية في ماليزيا

إطلاق سراح أم أميركية في السعودية بعد توقيفها في إطار قضية وصاية

المصدر: the Sun Daily الرابط: https://www.thesundaily.my/world/us-woman-detained-in-saudi-over-custody-dispute-set-free-MF10156831

أعلنت مواطنة أميركية في السعودية الأربعاء إطلاق سراحها بعد توقيفها في المملكة على خلفية اتهامها لزوجها السعودي السابق بإجبار ابنتهما على البقاء في البلاد بموجب قوانين الوصاية في الدولة.

أوقفت كارلي موريس الإثنين بحسب منظمة “مبادرة الحرية” التي تتّخذ واشنطن مقرا وتقول إنّها تدافع عن الأشخاص المعتقلين ظلما في الشرق الأوسط وشمال افريقيا. ولم يكن مكان ابنتها تالا البالغة من العمر ثماني سنوات معروفًا، فيما لم ترد السلطات السعودية على سؤال وكالة فرانس برس بشأن احتجاز موريس.

والأربعاء قالت الأم لوكالة فرانس برس عبر الهاتف “اطلق سراحي من السجن في وقت متأخر مساء أمس (الثلاثاء)”، مضيفة “تم توقيفي بسبب تغريداتي”.

وفي رسالة صوتية، قالت موريس إن ابنتها معها في أمان لكنها اتهمت زوجها السابق بأخذ كل متعلقاتهما من شقتهما الفندقية.

وأوضحت “لقد ذهبت إلى المدرسة اليوم لأخذها، إنها معي الآن لكن ليس لدينا ملابس وأحذية على الإطلاق، لقد أخذ كل شيء”.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس قال في مؤتمر صحافي الثلاثاء إن واشنطن “على علم بتقارير تفيد بأن السيدة موريس قد اعتقلت”. وأضاف أن “سفارتنا في الرياض تعمل بجد في هذه القضية. إنهم يتابعون الوضع عن كثب”.

سافرت موريس إلى السعودية مع ابنتها صيف 2019، على أمل قضاء بضعة أسابيع مع والد الفتاة. لكن بعد فترة وجيزة من وصولهما إلى الرياض، صادر وثائق سفرهما وعمل على إنجاز أوراق الطفلة لتصبح مواطنة سعودية، مما ضمن له منعها من المغادرة.

وفي سبتمبر، تلقّت موريس استدعاء من النيابة العامة السعودية يشير إلى أنها تخضع للتحقيق بتهمة “الإخلال بالنظام العام”، وهي خطوة قد تكون مرتبطة بمنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي حول قضيتها.

وأُبلغت بعد ذلك بأنّه تم فرض منع سفر عليها، بحسب إشعار إلكتروني اطلعت عليه وكالة فرانس برس.

وقالت الأم الأميركية لفرانس برس بعد تلقيها الإشعار “أخشى أن يتم توقيفي في أي لحظة”، مضيفة “أكبر مخاوفي هو من سيهتم بتالا”.

ولم تستجب أسرة زوج موريس السابق لطلب وكالة فرانس برس التعليق.

يأتي اعتقال موريس وسط توتر متصاعد بين الرياض وواشنطن على خلفية قرار منظمة “أوبك بلاس” خفض إنتاج النفط.

في يوليو واجه الرئيس الأميركي جو بايدن انتقادات من منظمات حقوق الإنسان بسبب سفره إلى جدة واللقاء مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان متراجعًا عن تعهد سابق بجعل المملكة العربية السعودية “منبوذة” على خلفية قضية مقتل الصحافي جمال خاشقجي.

Related posts

إسلام أباد: السعودية ستستثمر 25 مليار دولار في باكستان

Sama Post

السعودية تعلن استثمار 6.4 مليار دولار في تكنولوجيا المستقبل

Sama Post

روحاني: هجمات اليمنيين على مواقع النفط السعودية بمثابة "تحذير"

Sama Post

ماليزيا تعلن عن إعفاءات وتسهيلات تأشيرة لعدد من الدول بينها السعودية

Sama Post

مصممو الأزياء السعوديون أكثر استعدادًا لمواجهة العالم

Sama Post

مسؤول أمريكي: السعودية قد تسمح برحلات جوية مباشرة من إسرائيل

Sama Post