المصدر: FMT الرابط: https://bit.ly/2sM29av
شنت منظمة التعاون الإسلامي أمس هجوما مستترا على قمة إسلامية مصغرة تنعقد حاليا في كوالالمبور وتجنبتها المملكة العربية السعودية، قائلة إن هذه التجمعات “تضعف الإسلام”.
وحضر قادة بعض الدول الإسلامية، بما في ذلك خصوم السعودية إيران وتركيا وقطر، القمة التي يقول محللون إنها تهدف إلى منافسة منظمة التعاون الإسلامي، وهي منظمة إسلامية تضم 57 عضوا مقرها مدينة جدة السعودية.
من جانبه، نفى رئيس الوزراء الدكتور مهاتير محمد تلك المخاوف في مكالمة هاتفية يوم الثلاثاء مع العاهل السعودي الملك سلمان، مصرا على أن القمة لم تهدف إلى خلق كتلة جديدة.
لكن في انتقاد محجوب للقمة التي تستمر أربعة أيام وبدأت أمس، قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن عثيمين إن مثل هذه التجمعات ستقسم صف المسلمين.
وقال عثيمين لقناة سكاي نيوز العربية دون تسمية ماليزيا مباشرة “ليس من مصلحة دولة إسلامية عقد مؤتمرات قمة واجتماعات خارج إطار منظمة التعاون الإسلامي، خاصة في هذا الوقت الذي يشهد فيه العالم صراعات متعددة”.
وأضاف أن “أي إضعاف لمنصة التعاون الإسلامي هو إضعاف للإسلام والمسلمين”.
يقول المسؤولون الماليزيون إن الملك سلمان دُعي لحضور اجتماع كوالالمبور لكنه لم يحضر.
وفي مكالمته مع مهاتير، أصر الملك على وجوب مناقشة القضايا المتعلقة بالعالم الإسلامي عبر منظمة التعاون الإسلامي “من أجل تحقيق الوحدة”، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية.