المصدر: Free Malaysia Today الرابط: https://bit.ly/2PzGw6g
انضم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم إلى الدكتور مهاتير محمد وزملائه من قطر وإيران في قمة كوالا لمبور، التي تعرضت لهجوم من المملكة العربية السعودية وحلفائها.
وقال أردوغان للقمة في يومها الأول “سيكون لدينا الفرصة للتحدث بحرية عن قضايانا، من الإسلاموفوبيا إلى الإرهاب والانقسامات والمعارك الداخلية التي تجتاح منطقتنا والصراعات الطائفية”.
كانت منظمة التعاون الإسلامي قد قالت إنه ضد مصالح المجتمع الإسلامي عقد اجتماعات خارج المنظمة التي تتخذ من السعودية مقراً لها، والتي تعمل منذ عقود كصوت مشترك للعالم الإسلامي.
وبحسب الصحيفة، يشعر كلا من مهاتير وأردوغان بالإحباط من فشل منظمة المؤتمر الإسلامي في اتخاذ إجراءات حازمة لدعم القضايا الإسلامية.
وبدون ذكر اسم منظمة المؤتمر الإسلامي، قال أردوغان إن أكبر مشكلة تواجهها المؤتمرات التي تجمع العالم الإسلامي هي قلة التنفيذ.
وأوضح “لم نحرز أي تقدم فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، لا يمكننا إيقاف استغلال مواردنا ولا يمكننا إيقاف تفكك العالم الإسلامي بسبب الطائفية، ولهذا السبب نحن هنا”.
الزعيمان الآخران الذين حضروا الاجتماع اليوم هما الرئيس الإيراني حسن روحاني والأمير القطري الشيخ تميم بن حميد آل ثاني.
ويشتبه بعض المحللين في أن إحجام السعودية عن الحضور ناجم عن الخوف من العزلة الدبلوماسية من قبل خصومها الإقليميين إيران وقطر وتركيا، وجميعهم يحضرون القمة.
ولقلقه من التحيز، اختار رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان الابتعاد عن قمة كوالالمبور.
وقال وزير الاعلام فردوس عشيق اعوان للصحفيين في اسلام اباد “باكستان تريد أن تصبح جزءا من الحل وليس جزءا من المشكلة.”