المصدر: New Straits Times الرابط: https://www.nst.com.my/node/546816/amp
ستعمل قمة كوالالمبور على تصنيف القضايا المتعلقة بالمسلمين والمجتمع العالمي. وتقول السفيرة التركية في ماليزيا ميرف صفا إنه بالإضافة إلى القادة، تلعب المنظمات غير الحكومية والأكاديميون دورا في إيجاد الحلول والتوصل إلى أهداف للمستقبل.
سؤال: ما هو الهدف من قمة كوالالمبور وأمل تركيا في المؤتمر؟ ما رأيك في جهود ماليزيا لاستضافة هذه القمة؟
الجواب: تركيا ممتنة لماليزيا على بدء هذه القمة.
سيذهب العديد من القادة والمفكرين الأتراك إلى كوالالمبور لحضور القمة هذا الشهر “لتحليل” بعض التحديات التي يواجهها المجتمع الإسلامي العالمي والأمة في المناخ السياسي الحالي.
ستكون منصة لنا لسماع كيف يتعامل القادة والمفكرون مع المسائل المهمة وكيف يمكننا مواجهة التحديات.
س: ما الذي ستطرحه تركيا على الطاولة؟ ما هي أهم رسالة من تركيا؟
ج: ستقدم تركيا موقفها.
نعتقد أن العالم أكبر من الدول الخمس (في إشارة إلى الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة – الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا العظمى وفرنسا).
هناك الكثير من الأعمال الوحشية المرتكبة ضد أشخاص من مختلف الأعراق والديانات والجنسيات.
هذه ليست بالضرورة مناقشة حول المسلمين في حد ذاتها على الرغم من أن المسلمين يشكلون عددا كبيرا من المجتمع العالمي.
س: ما الذي يمكن أن تحققه الدول المشاركة؟ هل تحث على الوحدة أم التضامن فيما يتعلق بالأمة؟
ج: سيكون للقمة أجزاء مختلفة. سيكون للقادة منصة لتبادل الأفكار ومخاطبة العالم.
سيقوم المثقفون والأكاديميون والمنظمات غير الحكومية وقادة المجتمع بتبادل الأفكار والمشاركة مع بعضهم البعض.
نأمل أن تكون هذه منصة لا نتحدث فيها فقط وننتقل أيضا إلى العمل.
نحتاج إلى إصدار إعلان يمكن تحويله إلى خارطة طريق، وجدول للتقدم التدريجي لأهداف القمة.
س: ماذا يمكن أن نتوقع من القمة بشأن كشمير الأيغور والروهنجيا وفلسطين؟
ج: أعتقد أنه لا يمكننا التحدث عن محنة الأمة المسلمة دون الإشارة إلى بعض هؤلاء الأشخاص والمجتمعات المحرومة من حقوقهم والتي تعاني من الفظائع.
تستضيف تركيا حاليا 3.5 مليون لاجئ سوري فروا من بلادهم بسبب الحرب الأهلية. وبالتالي فإننا نعرف مدى صعوبة الأمر.
موقف تركيا لن يكون مختلفا. نأمل أن يكون قادة العالم جادين في البحث عن حلول لدعم المجتمع العالمي.